شبكة قدس الإخبارية

رئيس بلدية بني نعيم: التقصير كبير ونأمل ألا تكون الوعودات ذراً للرماد

صورة تعبيرية

الخليل - قُدس الإخبارية: قال رئيس بلدية بني نعيم، علي مناصرة خلال حديث على الموجة الإعلامية المفتوحة "لستِ وحدك.. أنقذوا الخليل": نأمل أن لا تكون الوعود التي سمعناها خلال الاجتماع مع اللجنة الوزارية التي زارت المحافظة، يوم أمس، مجرد ذر رماد في العيون.

وأشار مناصرة إلى أنه طالب خلال الاجتماع بتوفير مركبة إسعاف معزولة، لنقل المصابين بفيروس كورونا، لبلدات بني نعيم وسعير والشيوخ.

وتابع: لا يعقل أن يتم نقل حالات الإصابة بكورونا في سيارات مكشوفة، في ظل خطر أن تنتقل العدوى إلى آخرين.

وأوضح مناصرة أنه يوجد في بني نعيم مبنى يحتوي على 33 غرفة، تم تجهيزه عن طريق تبرعات من أهالي البلدة، وقد طالب وزيرة الصحة بتوفير أجهزة طبية فيه وطاقم للتعامل مع الحالات الطارئة.

وأشار إلى أنه تم تسجيل 230 إصابة بكورونا في البلدة، خلال أسبوع، ونسبة كبار السن والأطفال منهم بلغت 37%، وكلهم معزولون في منازلهم باستثناء حالتين تم نقلهما إلى مستشفى دورا ووضعهم الصحي جيد حالياً.

وأضاف: الطب الوقائي حضر إلى البلدة اليوم وسيتم أخذ 400 عينة لمخالطين، ونفس العدد يوم غد، لتتبع الخارطة الوبائية، ونتمنى أن لا نسجل إصابات جديدة.

وقال: باستثناء طواقم الطب الوقائي فإن وزارة الصحة لم تنظم زيارات للمرضى في بيوتهم، ولم تقدم لهم أي علاج، وهم أي المرضى يحضرون المسكنات والفيتامينات على حسابهم الخاص، ولجنة الطوارئ في البلدة تقدم لهم ما تستطيع من معقمات وكمامات وغيرها.

وتابع: نحن ندرك الحالة الصعبة التي تعيشها الحكومة، والعبء الملقى على وزارة الصحة نتيجة ازدياد الإصابات، لكن هذا لا يعني أن يقف كل مسؤول عن واجباته.

وأضاف: محافظة الخليل تملك التعداد السكاني الأكبر في الوطن، ولا يعقل أن لا تملك مشروع صرف صحي مثلاً، وهذا واجب الحكومة وهي التي تستيطع تنفيذه وليس لدى البلديات قدرة على ذلك.

وطالب مناصرة أهالي بلدة بني نعيم بالالتزام بإجراءات السلامة والوقاية من المرض، وتأجيل الأعراس وتجنب التجمعات للحد من انتشار الفيروس.