شبكة قدس الإخبارية

فلسطينيون يشتكون من تقصير وزارة الصحة في الخليل

thumb (11)
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: وجه العديد من الفلسطينيين في الخليل خلال الأيام الأخيرة اتهامات لوزارة الصحة في رام الله بالتقصير خلال أداء مهامها الخاصة بمتابعة فيروس كورونا.

ووثق العديد من هؤلاء جانباً من مواقف تعرضوا لها خلال توجههم للعيادات والمستشفيات الحكومية في الضفة، تحدثوا خلالها عن تقصير واضح في الخدمة الصحية المقدمة للمرضى وعدم الاهتمام بصورة كافية والانتظار لفترات طويلة.

وطالب هؤلاء في منشورات رصدت "شبكة قدس" جانباً منها الحكومة ووزارة الصحة بالعمل الفوري والسريع لمعالجة الخلل الحاصل خصوصاً في ضوء تفشي فيروس كورونا بصورة كبيرة في الضفة المحتلة وتسجيل مئات الإصابات اليومية.

 

ومن بين هذه الشكاوى تلك المرتبطة بإجراء فحوصات "كوفيد 19" وعدم موائمة الأماكن وغياب التجهيزات الكافية للتعامل مع الحالات، ما تسبب في تعرض البعض لحالات إغماء أو ضربات شمس نتيجة الانتظار لوقت طويل.

وكتب علي مرقة عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: "توجهنا لفحص كوفيد-19 والنتيجة كانت حرق شمس و3 حالات اغماء من الحر".

وواصل قائلاً: "اليوم توجهت للصالة الرياضية بالخليل أو بالأحرى الساحة الخارجية للصالة الرياضية لفحص كوفيد -19 حيث انتظرنا ما يقارب الساعتين تحت الشمس من أجل التسجيل للفحص دون السماح بالحرك يميناً أو يساراً".

وأشار إلى أن الأسئلة المطروحة من الموظفين الموجودين بالخيمة تتضمن الاسم ورقم الهوية و رقم الجوال و إن كان هناك أعراض أو أمراض مزمنة) غير أن الأمر كان يستغرق وقتاً طويلاً يتراوح 10 دقائق حتى يتحرك الطابور.

وتابع قائلاً: "موقع الفحص كارثي تحت الشمس في أيام الصيف مع أن الصالة الداخلية واسعة وبالإمكان استيعاب الناس داخلها بتباعد بكل راحة، كذلك فإن الموظفين الذين يحصلون على المعلومات من الناس بطيئين جداً وعددهم غير كافي لاستيعاب اعداد الناس المتوجهين للفحص".

أما الفلسطيني حازم الفاخوري فكتب موثقاً تجربته: "قبل أسبوعين بالضبط استيقظت باكرا مع أعراض انفلونزا، ومباشرة توجهت لدائرة الصحة لإجراء فحص للكورونا ثم حجرت نفسي لمدة ثلاثة أيام لحين خروج النتيجة والتي جاءت سلبية".

وأضاف قائلاً: "بدأت رحلة علاج على أساس أنني أعاني من الإنفلونزا، ولكن للأسف لم أستفد من العلاج وكنت دائما أشعر بصداع شديد وغثيان وضعف عام، ثم توجهت قبل أربعة أيام مرة أخرى للصحة لعمل الفحص مرة ثانية، وقد استغرق خروج النتيجة أربعة أيام والتي جاءت ايجابية، لكن للأسف الصحة لم تتصل بي لتبلغني بالإصابة، ورقم الجوال الذي أعطوني إياه للمراجعة كان مغلقا دائما، وقد علمت بإصابتي عن طريق القوائم التي يتم تسريبها عبر وسائل التواصل".

وحاولت "شبكة قدس" الحصول على رد من الناطق باسم وزارة الصحة في رام الله كمال الشخرة إلا أنه لم يرد على اتصالاتها.