شبكة قدس الإخبارية

الفصائل تعلق على مؤتمر فتح وحماس المشترك.. فماذا قالت؟

20200702131739
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: رحبت فصائل وشخصيات فلسطينية، اليوم الخميس، بالمؤتمر الصحافي الذي عقده أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، معتبرين هذه الخطوة مهمة لتعزيز مواجهة خطة الضم الإسرائيلية.

ودعت الفصائل والشخصيات الفلسطينية للعمل الجاد والمشترك لترجمة الخطاب الإعلامي لخطوات ميدانية تعزز العمل المشترك على طريق تحقيق الوحدة والوطنية وإنهاء الانقسام المتواصل للعام الثالث عشر على التوالي.

في السياق، قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك إن "المؤتمر المشترك خطوة في الاتجاه الصحيح، ونأمل اتباعها بخطوات ميدانية تعزز روح العمل المشترك على طريق الوحدة الوطنية".

من جانبه، قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن حركة تبارك ما جاء في المؤتمر المشترك بين العاروري والرجوب، متابعاً: "سنبذل قصارى الجهد لتطبيق مقرراته على الميدان لتحقيق مواجهة فاعلة مع الاحتلال وإفشال مخطط الضم".

أما النائب في المجلس التشريعي جمال الطويل فقال هو الآخر: "رأينا اليوم صورة وطنية جميلة، تحمل في طياتها رسالة قوية للاحتلال مفادها أننا شعب واحد، سنعمل من أجل التصدي لمؤامرات الاحتلال ومخططاته ضد شعبنا".

أما رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب فاعتبر في تصريح صادر عنه تغطية الاعلام العبري للمؤتمر المشترك تؤكد صدمته من الخطوة الوطنية الممتازة، مستكملاً: "شعبنا يوجه رسائل قوية لقيادة الاحتلال بأن التفرد بقوى شعبنا سيفشل على صخرة وعي القيادات الفلسطينية".

وفي السياق ذاته ثمن عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي خالد البطش المؤتمر المشترك بين حماس وفتح، مضيفاً: "ما تحدث به الأخوين العاروري والرجوب قيمة وطنية كبيرة، وندعو لاستثمارها وترجمتها على أرض الواقع والبناء عليها في تفعيل الإطار القيادي المؤقت والشراكة الحقيقية".

إلى ذلك، رحبت الجبهة الشعبية على لسان عضو لجنتها المركزية ماهر مزهر باللقاء الذي جرى بين القيادين العاروري والرجوب عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

وقال مزهر في تصريح صحافي صادر عنه إن لقاء اليوم بين حركتي فتح وحماس مدخلاً قوياً لإنهاء الانقسام، ويؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة في انجاز الوحدة وإسقاط أوسلو ومواجهة كافة السياسات العنصرية للاحتلال وأدواته.

وفي ذات السياق، قال وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود إن حركتا حماس وفتح أعطت شعبنا أملاً كبيراً في إمكانية إحداث اختراق في ملف الوحدة الوطنية، مستكملاً: "أثق تماماً أن الاحتلال اليوم يعيشون صدمة نتيجة هذا الاختراق الايجابي في العلاقة الوطنية".

بدوره، قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة: "اليوم تخطو فتح وحماس خطوة هامة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية من أجل طيّ صفحة الانقسام السوداء مرة واحدةً وإلى الأبد بعد كل ما الحقته من ضرر بقضيتنا وما تسببت به من تبديد لقوّتنا".

من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن المؤتمر المشترك لحركتي حماس وفتح إعلاناً مهماً لمرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك، وتتويجاً لحوارات طويلة، نأمل توسيع دائرة المشاورات لتشمل الكل الفصائلي وبدء مرحلة جديدة من العمل المشترك.