شبكة قدس الإخبارية

محلل إسرائيلي: الاتفاق بين “فتح” و”حماس” يعتبر تطورًا خطيرًا

860x484

ترجمات خاصة- قدس الإخبارية: أفادت القناة الـ12 العبرية إن التعاون الذي بدأ اليوم بين حركتي “فتح” و”حماس” لمواجهة خطة الضم يعتبر تطوراً خطيراً، وذلك بحسب محلّل القناة إيهود يعاري.

وأضاف يعاري أن المستويات الأمنية الإسرائيلية تفاجأت من السرعة التي جرى خلالها التوصل لاتفاق التعاون بين الحركتين، رغم أن الاحتلال كان يضع هذا بالحسبان منذ بداية الحديث عن الضم. 

ورأى بأن المقلق في هذه القضية ليس المؤتمر الصحفي الذي جمع الرجوب بصالح العاروري، ولكن المقلق هو تعهد السلطة الفلسطينية بعدم اعتقال عناصر حركة “حماس” في الضفة، وهذا ما قد يسمح للحركة بإعادة تنظيم خلايا في الضفة. 

وأوضح أن “حماس” ستساعد في تنظيم مظاهرات شعبية كبيرة بالضفة، في حين ستمتنع السلطة الفلسطينية عن اعتقال عناصر الحركة في المدن الفلسطينية المحتلة، وكذلك سيتمكن عناصر “حماس” من التجهز مجدداً والانضمام للحراك السياسي وغيره. 

وختم محلل القناة الـ12 يعاري قوله: “إن إسرائيل أمام واقع جديد، حيث قد تنقلب الجدالات والمناوشات الدائمة بين فتح وحماس إلى تنسيق”.

في حين قال مراسل القناة، أوهيد حمو، إن حكومة الاحتلال الحالية عملت على إنجاز غير مسبوق، حيث جرى الاتفاق والتعاون بين حركتي “فتح” و”حماس” لمواجهة الضم.

وتعتزم حكومة الاحتلال بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة خلال تموز/ يوليو الجاري، حيث تشير التقديرات الفلسطينية إلى أن عملية الضم ستصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.