شبكة قدس الإخبارية

"لا للضم".. تظاهرة إعلامية وإلكترونية رفضاً للمخططات الإسرائيلية

010720_SHJ_00 (5)
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: شارك العشرات من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، اليوم الأربعاء، في اليوم الإعلامي "لا للضم" رفضاً لخطة الضم "الإسرائيلية" لأجزاء من الضفة والأغوار.

وأفادت المنسقة الإعلامية شذى حمّاد لـ "شبكة قدس" أن اليوم الإعلامي هدف لتحقيق خطاب إعلامي موحّد ضد مخطط الضم الاستعماري، من خلال مشاركة معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والخارج.

وبينت حماد أن مشاركة الوسائل الإعلامية كانت متنوعة رغم اختلاف السياسات التحريرية والتوجهات للوسائل المشاركة سواء كانت فضائية أو إذاعية أو حتى إلكترونية ومكتوبة، منوهة إلى أن الجميع حرص على تقديم خطاب وطني موحد.

ولفتت إلى أن الحملة تزامنت مع المسيرات والتظاهرات الشعبية التي انطلقت في مختلف المدن الفلسطينية سواء داخل فلسطين أو خارجها رفضاً لمخطط الضم الهادف لسلب الأراضي الفلسطينية لصالح الاحتلال ومستوطنيه، موضحة أن الحملة هدفت للحديث عن خطورة خطة الضم والرفض الشعبي لها، وكيفية مواجهتها.

وبينت حماد أن الحملة كانت على مستويين إعلامي وإلكتروني، فعلى المستوى الإعلامي شاركت معظم الوسائل الإذاعية والتلفزيونية والمحطات وكان فيه تجاوز لبعدنا الجغرافي، من خلال توحد الخطاب الإعلامي لمناهضة مشروع الضم الاستعماري.

وأضافت: "معظم الخطاب الإعلامي اليوم كان منصباً على التعريف بمشروع الضم ونشر الثقافة الخاصة، ومقاومة المشروع من الناحية الشعبية، وتعزيز صمود الفلسطينيين في الأغوار أو بالقرى المهددة بالضم".

وأشارت حماد إلى أنه وعلى المستوى الإلكتروني تم إطلاق وسم "لا للضم" حيث كان هناك مشاركة واسعة على مختلف المنصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام من خلال مواد متنوعة ترفض الضم الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية.

وشددت على الحاجة الماسة لخطاب موحد في ظل المشاريع الاستيطانية التي يحاول الاحتلال فرضها، مستكملة: "الإعلام اليوم كان أنموذجا حيث كان الجميع مشاركاً بالرغم من اختلاف انتماءات وسائل الإعلام والسياسات الخاصة بها وهو ما يعكس الإرادة الشعبية بإنهاء الانقسام والتوحد في مواجهة الاحتلال".

إلى جانب ذلك شارك عشرات النشطاء الفلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء، في حملة إلكترونية رفضاً لخطة الضم الإسرائيلية.

وشارك النشطاء والصحافيون في الحملة الإلكترونية، إذ غردوا عبر صفحاتهم وحساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً فيسبوك وتويتر عبر وسم "#لا_للضم" مؤكدين على الرفض الفلسطيني القاطع للمشروع الإسرائيلي.

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات التي نشرها النشطاء والصحافيين متفاعلين مع حملة " لا للضم".

 

 

 

 

هويدي.PNG
طيور.PNG