فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أبو أحمد فؤاد أن "شعبنا مستعدٌ للمواجهة، ولديه مخزونٌ نضالي للتحرك باتجاه الاحتلال".
وأضاف في مقابلة مع إذاعة "صوت الشعب"، أن "ما يجري الآن من تحرّكات لبدء تنفيذ خطة الضم، هو استكمال للجريمة الإمبريالية الاستعمارية التي ارتُكبت بحق شعبنا منذ أكثر من 70 عامًا".
وقال: "أدين منطق العاجزين، وهو استمرار التهديد واشتراط البدء بتطبيق الضمّ لاتخاذ خطوات رداً عليه".
وأشار إلى أن الجبهة مع الفصائل طرحت عدة مرات أن المرحلة تتطلب توحيد الطاقات والإمكانات في مواجهة الاحتلال، وأن تلتقي كل القوى لإجراء حوار شامل ووضع خطة عمل ترتقي لمستوى خطورة ما يجري.
وتابع: "صفقة القرن لا تتعلّق بالقضية الفلسطينية فحسب، بل تعني الوطن العربي بأكمله".
وأوضح أن "الموقف الوطني موحّدٌ إزاء صفقة القرن، لذا لا بدّ من إعادة الاعتبار لقرارات الإجماع الوطني والبرامج التي أجمعت عليها كل القوى الفلسطينية، والتي لم تُنفّذ، ما جعل جريمة أوسلو التي يستفيد منها العدو مستمرة، هي وملحقاتها من بروتوكول باريس الاقتصادي وغيره".
وحول دور الأنظمة العربية في المرحلة الحالية، قال: "النظام العربي الرسمي رفع يده تمامًا من أيّ دعمٍ أو إسنادٍ للشعب الفلسطيني، فالتعاطي العربي والتطبيع مع كيان الاحتلال بات مكشوفًا".
وأكد أن "المقاومة بكل فصائلها باتت قوة قادرة على الردع وتوجيه الضربات للاحتلال في الوقت المناسب".
