شبكة قدس الإخبارية

اتهامات بالمحسوبية والواسطة بملف إعادة العالقين للضفة

106414433_3494456867297856_3592240656234103767_o
هيئة التحرير

رام الله – خاص قدس الإخبارية: شكلت عودة الطلبة الفلسطينيين من تركيا إلى الضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء، مصدراً جديداً لانتقاد المسؤولين الحكوميين في السلطة بعدما تدخل أحد السفراء لإدخال ابنته دون أن يتم صدور نتائج تحاليلها من فيروس كورونا.

وانتقد بعض العائدين إلى الضفة المحتلة ما وصفوه بالمحسوبية والواسطة في عملية إدخال ابنة مسؤول عبر سيارة إسعاف خاصة أحضرها والدها السفير لها لنقلها بشكل منفرد دون عن بقية العائدين البالغ عددهم 500 فرد.

وخلال الأيام الأخيرة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعديد الانتقادات التي وجهت لمسؤولين بارزين في الحكومة والسلطة على خلفية ترقيات جرت لبعضاً من أبناء المسؤولين ما أحدث غضباً شديداً في الأوساط الفلسطينية.

ووثق بعض العائدين شهادتهم خلال عودتهم وتفاصيل ما جرى خلال تواجدهم قبل أن يتم السماح لهم بالعبور والمرور بسبب موجة الغضب العارمة التي اعترت الكثيرين بسبب نقل ابنة المسؤول الفلسطيني، ما دفعت باتجاه السماح بعودتهم لمنازلهم والبقاء رهن الحجر المنزلي حتى ظهور نتائج الفحص.

من جانبه، أصدر مستشار أول مهند الحموري والدة الشابة التي ضجت قضيتها على مواقع التواصل توضيحاً قال فيه: "تفاجأت بما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص مغادرة ابنتي لانا من مكان الحجر دون باقي الطلاب بعد عودتها هذا اليوم من تركيا حيث لم يكن لي علم بما حدث وكان ذلك جهد من أحد الأقارب"

وتابع قائلاً: "أرسل لها سيارة إسعاف بعد ما أجرت الفحص الطبي ولو كنت على علم بذلك لمنعتها من المغادرة وطلبت منها الالتزام بكافة الإجراءات المتبعة مع القادمين، وكما أؤكد بأنه لم يكن لوزارة الخارجية والمغتربين اي علاقة في هذا الخلل".

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والآراء التي تفاعل بها النشطاء والعائدين عبر صفحاتهم مع هذه القضية.