نابلس - خاص قُدس الإخبارية: يواصل جيش الاحتلال منذ شهور أعمال تجريف، في أراضي قرية عزموط شمال شرق نابلس، لشق طريق استيطاني.
وقال أمين سر حركة فتح في عزموط، علاء ثابت "لقُدس الإخبارية" إن أعمال التجريف التي قامت بها قوات الاحتلال، طوال الشهور الماضية، كانت لفتح طريق من مستوطنة "ألون موريه"، وقد استولت على ما يقارب 50 دونماً.
وأشار إلى أن الاحتلال جرف، اليوم، مساحات من أراضي القرية، ووضعت ما يقارب 6 بيوت متنقلة فوقها، علماً أنها وضعت برجاً عسكرياً قرب منازل عزموط.
وكان أهالي القرية نظموا خلال الشهور الماضية، مسيرات ضد أعمال التجريف والمشاريع الاستيطانية في المنطقة.
وقال: "مخابرات الاحتلال وجهت تهديدات لعدد من النشطاء الذين شاركوا في هذه المسيرات، واتصل بي ضابطين وهددوني في حال واصلت نشاطي ضد الاستيطان".
وأوضح أن جيش الاحتلال يمنع أهالي القرية من الوصول إلى أراضيهم، التي تقع قرب الطريق الاستيطاني الجديد، بحجة أنها منطقة عسكرية.
وتابع: "مجاري المستوطنين تصل إلى أراضي القرية، ولها آثار بيئية مدمرة لما تحتويه من مواد صناعية ضارة".
يُشار إلى أن الاحتلال يصادر مساحات واسعة من أراضي محافظة نابلس، لإقامة المستوطنات والمواقع العسكرية، الأمر الذي يترك اثاراً كارثية على حياة الفلسطينيين.
