القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أزالت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء، صور الشهيد محمد سمير عبيد التي تم إلصاقها على جدران ومحلات قرية العيساوية شمالي شرق القدس المحتلة.
ووزّعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القرية بيانًا لها في الذكرى الأولى لاستشهاد الشاب عبيد برصاص الاحتلال، كما نشرت صوره في أحياء العيساوية وألصقتها على المحال والجدران وبين الأزقّة.
وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانها، بتعزيز صمود أهل القدس وتوفير كل متطلبات الصمود والبقاء والمقاومة.
كما طالبت السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني إلى سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتحويل الدور الوظيفي للأجهزة الأمنية إلى جيش يحمي الشعب ويرعى مصالحه.
كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى التوحد تحت برنامج وطني نضالي على قاعدة المقاومة بكل أشكالها وصولًا إلى انتفاضة شعبية تحرر الوطن من الاتفاقيات العبثية وتعيد قضيتنا الوطنية إلى أعلى سلم القضايا العالمية، بحسب البيان.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية وانتشرت بين أحيائها، ثم شرعت بإزالة صور الشهيد التي تم وضعها من قبل الشبان الملثّمين.
وكان الشبان قد وضعوا قبل يومين نصبًا تذكارية في عدة أماكن في القرية في الذكرى السنوية الأولى لارتقاء عبيد شهيدًا برصاص الاحتلال.
وخلال العام حطمت قوات الاحتلال العديد من النصب التذكارية التي كان يضعها الشبان للشهيد ذاته، لتندلع عقبها مواجهات واعتقالات في صفوف الشبان، لكنهم لم يرضخوا للاحتلال وكانوا يجددون وضعها في كل مرة تخليدًا للشهيد.
يذكر أن الأسير المحرر محمد سمير عبيد (20 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال في السابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو من العام الماضي، وذلك خلال مواجهات اندلعت بعد قمع الاحتلال وقفة احتجاجية لأهالي القرية على سياسة العنف والعقاب الجماعي التي ينتهجها بحقهم، من اقتحامات يومية واعتقالات وهدم ومصادرة أراضي لصالح مشاريعه الاستيطانية.
