شبكة قدس الإخبارية

في الأول من يوليو.. دعواتٌ للمشاركة في فعاليات وطنية رافضة للضمّ

52

فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية: دعت العشرات من المجموعات والأطر الشبابية والمؤسسات حول العالم للمشاركة الشعبية والجماهيرية الواسعة رفضاً وتصدياً لمخطط الضم الاستيطاني، وذلك يوم الأربعاء الموافق الأول من تموز، إذ من المتوقع أن تُعلن سلطات الاحتلال عن تفاصيل مشروع الضم وحيثياته.

ودعت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى في فلسطين المحتلة للمشاركة الواسعة في تظاهرة شعبية ستقام في مدينتي رام الله وبيت لحم المحتلتين، الساعة الخامسة عصراً من يوم الأربعاء.

ونظمت صامدون مؤتمراً صحفياً، اليوم الاثنين، أعلنت خلاله عن المسيرات التي ستشهدها مجموعة من الدول حول العالم، داعية للمشاركة الواسعة لتعزيز الموقف المتصدي والرافض لمشروع الضم باعتباره مشروع من المشاريع الاستعمارية الاستيطانية التوسعية.

وقالت صامدون في بيان لها، "نعتبر مشروع الضم الاستعماري خطوة أخرى تهدف الى تكريس قانون ونظام الاستعمار الاستيطاني العنصري في فلسطين المحتلة لكنها في الوقت ذاته مقدمة خطيرة لما سيأتي بعده من عمليات تضييق وحصار على شعبنا خاصة مزارعيه وعماله في الضفة المحتلة بشكل خاص".

من جانبها، قالت الناشطة في شبكة صامدون، هديل شطارة، إن مشروع الضم الاستعماري في سياق استمرار المشروع الصهيوني في فلسطين.

وتأتي الدعوة للمسيرات والتظاهرات في الأماكن المختلفة من العالم استجابة للنداء الذي خرج من الأرض المحتلة بحرية فلسطين، من نهرها لبحرها، وحرية كافة الأسرى وعودة اللاجئين وهو السقف الذي تخشاه السلطة الفلسطينية والتي اقتصرت نشاطاتها على مهرجانات ذات طابع احتفالي لا تعبر عن الشارع الفلسطيني ويرفضها الغالبية العظمى من الشعب، وفقًا لشطارة.

وأضافت: "ندرك في كل يوم أن الرد الشعبي وكافة أشكال المقاومة هي السبيل الوحيد لنيل الحرية.. وخروجنا في هذه المسيرات يعكس الموقف الشعب الموحد حول خيارات المقاومة والمواجهة".

في ذات السياق، دعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات في الأول من تموز في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم الاستعماري. بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى في شهر تموز.

من جانبه، قال منسق شبكة صامدون في أوروبا، محمد الخطيب، إن المسيرات والتظاهرات التي أُعلن عنها رفضاً لمشروع الضم الاستعماري والالتفاف حول هذه التظاهرات تُعتبر فرصة للشعب الفلسطيني وكل القوى الحية للوقوف والتصدي لكل مشاريع التسوية التي تستهدف القضية الفلسطينية.