ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري لموقع "والا" العبري إن مسؤولين من جيش الاحتلال حذروا أن ضم مستوطنات الضفة الغربية سيؤدي إلى انتهاء التهدئة مع المقاومة في قطاع غزة وسيؤدي إلى موجة تصعيد مع القطاع.
وأضاف المحلل أن المسؤولين قالوا إن أعين السياسيين الإسرائيليين متركزة تجاه الضفة الغربية في حين أن الفرصة الأكبر للتصعيد مع قطاع غزة.
وبحسب "بوحبوط" فإن تقديرات المستويات الأمنية تشير إلى أن حركة حماس ستجد صعوبة في استمرار مباحثات التهدئة في حين يقوم الاحتلال بتنفيذ خطة الضم بالضفة الغربية بدءاً من شهر يوليو.
وذكر المحلل أن مسؤولي جيش الاحتلال أبلغوا وزير الحرب "بني غانتس" أن الوضع في قطاع غزة حساس جداً وأن الوضع قد يتطور إلى إطلاق الصواريخ وإلى استئناف مسيرات العودة على حدود القطاع.
وكشف "بوحبوط" عن اجتماع ضم مختلف الأذرع الأمنية في الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع، وتناول الاجتماع قصية تطور القدرات العسكرية لحركة حماس خلال الأعوام الماضية.
ووفقاً للمحلل العسكري فإن المسؤولين قالوا خلال الاجتماع إن حركة حماس استغلت هذا الهدوء على حدود القطاع لتطوير مخزون أسلحتها.
