فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قضت مخابرات الاحتلال بإبعاد أمين عام عشائر القدس وفلسطين ورئيس الحملة الشعبية لنصرة القدس عبد الله علقم، وعضو المجلس التشريعي جهاد أبو زيند، والقيادي في حركة فتح حمدي دياب عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين.

وأفادت أبو زنيد في حديث لـ”قدس الإخبارية” أنه تم استدعاؤها وعلقم ودياب أمس للتحقيق معهم في غرف “4” بمركز “المسكوبية” التابع للاحتلال غرب مدينة القدس، في أعقاب مشاركتهم في الوقفة التضامنية مع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري احتجاجاً على إبعاده عن الأقصى.

وأضافت أنه صباح اليوم تم استجوابهم، حيث دار التحقيق حول “خرق السيادة الإسرائيلية في القدس” وأن الاحتلال سيقتل كل نفس لحركة “فتح” في المدينة ولن يُسمح لها بتنفيذ أي نشاط أو فعالية، بحسب ما قاله ضابط الاحتلال.

وتعقيبًا على ذلك، قالت أبو زنيد إن “السيادة لن تكون إلّا فلسطينية في مدينة القدس، وسننتصر لقدسنا وأقصانا وأسرانا وحقوقنا”.

وفي نهاية التحقيق، أبلغت مخابرات الاحتلال الثلاثة بإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، على أن يحضروا للتحقيق مجدّداً يوم الأحد القادم.

كما سلّمت شرطة الاحتلال الشاب محمد الدقاق قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة خمسة شهور، بعدما تسلّم الأسبوع الماضي قرارًا بإبعاده لمدة أسبوع.