شبكة قدس الإخبارية

أدّوا تكبيرات العيد وطقوسه يوم فُتِح الأقصى

100936676_580351222884094_2339224061973889024_o

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: في كلّ عيد، جميعنا يُتابع مواقع التواصل الاجتماعي وكيف تنتشر صور الفلسطينيين عبرها خاصة تلك الصور التي تُلتقط في باحات المسجد الأقصى المبارك الذي أُغلق هذا العام، ولم يتسنّ لأحد التقاط الصور التي تجمعه بعائلته بسبب “كورونا”.

لكن في الحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي، دخل آلاف الفلسطينيين المسجد الأقصى بعد إغلاق دام 69 يومًا بالضبط، وصلّوا الفجر وكبّروا وهلّلوا وكأنّه يوم عيد، بل إنهم قالوا: “اليوم هو عيدنا .. يوم فتح أقصانا”.

وما إن طلعت شمس صباح الأحد، حتى انتشرت صور الفلسطينيين في الأقصى عبر مواقع التواصل، وكأنهم يلتقطون صور العيد، مع الأصدقاء والأهل والعائلة والأطفال.

وما كان لافتًا أيضًا، صور من غابوا عن المسجد الأقصى طوال شهور طويلة بسبب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرمهم باستمرار من التواجد في باحاته وعند أبوابه إثر صدور قرارات إبعاد إدارية عنه وعن البلدة القديمة والقدس أيضًا.

أمّا عن الطقوس التي غابت أيضًا هذا العام طوال فترة أيام العيد وإغلاق المسجد، قام بها أهل بيت المقدس الأحد، اشتروا كعك المدينة ذا الرائحة الطيّبة المعروفة وأفطروا على البلاط والمصاطب ضمن سلاسل من العائلات والأصدقاء.

أمّا عن الصحفيين والمصوّرين الذين غابت صورهم خلال رمضان والعيد، عادوا مجدّدًا ووثّقوا اللحظات الأولى لإعادة فتح الأبواب، ثم اتخذ كل واحد منهم زاويته التي اعتاد التصوير فيها، ونشروا أجمل الصور لهذا المكان الذي اشتاقت الأرواح إليه.

المصوران الصحفيان لطيفة عبد اللطيف وعبد العفو زغيّر كانا من بين أهل المدينة الذين جعلوا أطفالهم يُشاركون في هذا الفتح المنتَظَر، وكذلك الصحفي محمد سمرين الذي اعتاد أطفاله خلال أيام العيد توزيع الحلوى على المصلين مع والدتهم.

وآخرون كُثُر امتلأت يوميّاتهم بذكريات جميلة في هذا اليوم الذي عنى لهم الكثير، وإليكم بعض هذه القصص: