شبكة قدس الإخبارية

فتح لـ "قدس": التنسيق متوقف والفصائل مطالبة بالالتفاف وراء القيادة

368
هيئة التحرير

رام الله – خاص قدس الإخبارية: قال الناطق باسم حركة فتح حسن حمايل إن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي هو جزء بسيط من الاتفاقيات بين فلسطين والاحتلال، وأن التنسيق الآن متوقف بعد إعلان الرئيس محمود عباس وقف العمل بكل الاتفاقيات.

وأضاف حمايل في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس"، مساء اليوم الأحد: "علينا عدم الاستمرار في التشكيك بوقف التنسيق الأمني، لأنه بالفعل توقف، والاحتلال أبلغ السلطة الفلسطينية منع الأجهزة الأمنية من التوجه للقرى والمدن وأعلن أنه سيتعامل مع أي محاولة بقوة النار".

وواصل الناطق باسم فتح قائلاً: "الاحتلال يتعامل بصلافة في هذه القضية حيث أوقف التنسيق المدني المرتبط بالصحة والتجارة وغيرها من الملفات وأبلغ السلطة رسمياً بذلك"، مستكملاً: "قبل أيام روجت إشاعة على لقاء سري عقد بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية وهذه إشاعة وكذب مصدرها الإعلام الإسرائيلي".

وأشار حمايل إلى أن الاحتلال يحاول الالتفاف على السلطة الفلسطينية عبر دعوة الفلسطينيين للتنسيق المباشر والتوجه لمقرات الإدارة المدنية وهي تحاول من خلال العمل أن تفكر بخلق جسم بديل وقيادة بديلة عبر المحاولة من خلال الفصائل التي سترفض ذلك أو من خلال بعض "الخونة" ولن تفلح في ذلك، حسب قوله.

وحمل الناطق باسم فتح الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جر المنطقة إلى دوامة من العنف من خلال العقلية المتطرفة التي تحكم قادة دولة الاحتلال، مستكملاً: "يروجون أمام العالم أن السلطة هي التي ستقود المنطقة للعنف".

ودعا حمايل إلى ضرورة عدم تضخيم الخطاب الإعلامي للحفاظ على المصداقية أولاً وحتى لا تستغل هذه التصريحات على أننا جيشين نواجه بعضنا البعض، مشدداً على ضرورة الالتفاف وراء القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس.

ونوه حمايل إلى أن الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح ستذهب باتجاه تفعيل المقاومة الشعبية، مستدركاً: "الشعب الفلسطيني لن يسكت عن سرقة أراضيه وإنهاء حلم إقامة دولته" متوقعاً بأن يكون هناك انتفاضة شعبية بفعل سرقة الاحتلال لأراضي الفلسطينيين.