شبكة قدس الإخبارية

الإضراب الثالث خلال أربع سنوات.. الأسير جنازرة يواصل خوض معركة الأمعاء الخاوية

الخليل - قُدس الإخبارية: يواصل الأسير سامي جنازرة (47 عاماً)، من مخيم الفوار جنوب الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم 21 على التوالي، للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأشار نادي الأسير أن جنازرة خاض منذ العام 2016 ثلاث إضرابات رفضاً للاعتقال الإداري الذي سرق مئات الأعوام من حياة الفلسطينيين.

وأضاف أن الأسير جنازرة مع عشرات الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام ضد الاعتقال الإداري منذ أواخر عام 2011، ومنهم من خاض أكثر من إضراب خلال فترات اعتقالهم، في محاولة للحد من استمرار عمليات الاعتقال الإداري.

وقال النادي إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير جنازرة مجدداً إلى زنازين سجن النقب، عقب نقله مؤخراً إلى عزل سجن "أيلا".

علماً أن الأسير جنازرة متزوج وله أربعة أبناء، رُزق بأحدهم خلال إضرابه الحالي.

وأوضح النادي أن إدارة سجون الاحتلال تنفذ إجراءات تنكيلية بحق الأسير المضرب، تبدأ من عملية العزل الإنفرادي في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، إلى عمليات النقل المتكررة، بهدف إرهاق الأسير، خاصة أنها تتم عبر ما تسمى بعربة "البوسطة"، التي يصفها الأسرى على أنها رحلة عذاب إضافية.

عدا عن جملة الإجراءات التنكيلية التي ينفذها السجانون، منها جلب الطعام أمام زنازين الأسير المضرب، وممارسة سياسة الترهيب النفسي بحقه، وتُشكل عملية نقلهم إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، معركة إضافية تنفذ بحقهم.