شبكة قدس الإخبارية

قاتل الشهيد الحلاق استمر بإطلاق النار رغم تلقيه أمرًا بالتوقف

92

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت قناة "كان" العبرية، أن التحقيقات التي تجرى في حادثة استشهاد إياد المقدسي الحلاق بعد إطلاق النار عليه بالأمس تظهر وجود شهادات متناقضة بين الجندي مطلق النار والضابط المسؤول عنه.

وأوضحت القناة نقلًا عن الضابط قوله أثناء التحقيق معه، إنه  أمر الجندي بوقف إطلاق النار تجاه الشهيد الحلاق، ولكن الجندي استمر بإطلاق النار رغم ذلك.

في حين نفى الجندي أقوال ضابطه، وقال إن الضابط لم يطلب منه وقف إطلاق النار، وجرى الإفراج عن الضابط بعد التحقيق معه، في حين أفرج عن الجندي للحبس المنزلي.

وكانت عناصر شرطة الاحتلال، أطلقت النار على شاب فلسطيني للاشتباه في أنه يحمل مسدسا في يده، حاولوا ايقافه لكنه خاف منهم وشرع بالفرار، فبدأوا بالصراخ ‘إرهابي إرهابي‘ وقام شرطيان آخران بإطلاق من 7 - 8 رصاصات تجاهه، ليتبين لاحقَا أنه لم يكن مسلحًا.

وأعدمت شرطة الاحتلال، الشاب إياد الحلاق (32 عاما) ميدانيًا، وهو من وادي الجوز بالقدس، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، لمجرّد الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

 ووفقًا لعائلته، فإنه كان دائم التردّد على مدرسة للرعاية الخاصّة، تقع قرب باب الأسباط، وأن ابنها يعاني من تأخر في النمو العقلي، ومستواه في التفكير لا يتجاوز مستوى طفل في السابعة من عمره، وهو يدرس في المدرسة الصناعية (البكرية) في باب الأسباط، المتخصصة في تعليم ذوي الإعاقة.