شبكة قدس الإخبارية

خلال فترة العيد.. إغلاق الأماكن الترفيهية والمتنزّهات والساحات العامة في غزة

mdyn_lshrm_brk_bgz

غزة - قدس الإخبارية: قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة إنه سيتم إغلاق كافة المدن الترفيهية والساحات المركزية والمتنزهات خلال فترة العيد، ضمن الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

وأوضح البزم في تصريحات صحفية لقناة ”فلسطين اليوم” ظهر السبت، أنه سيتم إغلاق المدن الترفيهية والساحات المركزية والمتنزهات خلال فترة العيد، من بينها؛ الجندي المجهول، ساحة الكتيبة، ميناء غزة، الكورنيش، ومتنزهات البلديات في المحافظات؛ لمنع حدوث الازدحامات، مؤكدًا أن عناصر الشرطة ستنتشر منذ فجر غد في كل مكان لتأمين ذلك.

وأكد أن كل فلسطيني عالق يصل عبر المعابر يتم التعامل معه على فرضية أنه مُصاب بالفيروس، ويخضع للحجر الصحي لمدة 21 يوماً، ضمن الإجراءات المستدامة، بمن فيهم الموظفون الأجانب والدوليون، والوفود، والأسرى المحررون، ولا تهاون في الإجراءات المتبعة داخل مراكز الحجر. 

كما يتم تتبع كل إصابة مكتشفة في غزة، علماً بأن جزءًا من الإصابات الأخيرة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لم تُخالط أحدًا من خارج مراكز الحجر.

وأوضح أن 5372 فلسطينيًا من العالقين وصلوا إلى قطاع غزة منذ 15 آذار/ مارس، وأن مراكز الحجر مُقسمة على أجنحة منفصلة للتقليل من المخالطة.

ودعا البزم الفلسطينيين إلى تفهم الإجراءات المتبعة في ظل الخطورة القائمة، وتقليل الحركة والاحتكاك، وعدم المصافحة خلال أيام العيد.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إن خلية الأزمة منعقدة بشكل مستمر، مضيفًا: “لدينا خطط جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات، منها حظر التجوال وفصل المدن، وإذا احتجنا لأي إجراء لن نتردد في ذلك؛ من أجل حماية أبناء شعبنا”.

ولفت إلى الموازنة ما بين تقييم الحالة على الأرض وإجراءات مواجهة كورونا، وبين الحاجات الاقتصادية لأبناء شعبنا.

أمّا الإجراء الأصعب، فهي ضبط الأسواق بحسب البزم، وقال: “لم يكن من السهل فرض الإجراءات فيها بشكل كامل، لذلك حدثت ازدحامات، لكن الشرطة تبذل جهودها في التخفيف من الازدحام”.

وبيّن أنه لدى وزارة الداخلية إجراءات وقائية داخل المطاعم والمقاهي، وأن الشرطة تقوم بجولات تفتيشية على هذه الأماكن، ويتم اتخاذ تدابير فورية لحماية أبناء شعبنا.

وأكد أن الإجراءات المشددة ستستمر على المعابر والحواجز كونها النقطة الأخطر في انتقال فيروس كورونا، وهي التي حمت غزة من انتشار الفيروس داخلها.

يشار إلى أن قطاع غزة سجّل منذ بداية انتشار الوباء 55 إصابة، تعافت 16 إصابة منها، فيما لم تسجل أي حالة وفاة.