شبكة قدس الإخبارية

الشعبية تكشف لـ "قدس" أسباب انسحاب ممثلها من اجتماع رام الله

65ec188332d6e8ebc22f8f68f55cb710
هيئة التحرير

رام الله – خاص قدس الإخبارية: أعلنت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء الثلاثاء، انسحاب ممثلها من اجتماع فصائل منظمة التحرير الذي عقد في مقر المقاطعة برام الله.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة كايد الغول في اتصال هاتفي مع "شبكة قدس" انسحاب ممثلهم من الاجتماع الذي عقد بمدينة رام الله لاتخاذ سلسلة من القرارات للرد على الضم الإسرائيلي المحتمل لضم أجزاء من الضفة وغور الأردن.

وقالت الجبهة إن انسحابها جاء رفضًا "للبيان السياسي الذي يراوح في مستنقع المفاوضات والرهان الأوحد على المجتمع الدولي والتنكّر للمقاومة والوحدة، وهناك احتجاجات على "الإرهاب" والتنمر من قبل الرئيس ومرافقه".

وعن تفاصيل ما جرى ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس عباس منع عمر شحادة ممثل الجبهة الشعبية من استكمال حديثه، ونشب على إثره إشكالية دفع مرافقين عباس التهجم عليه

وقالت الجبهة الشعبية في وقتٍ سابق إنّ "مواجهة برنامج حكومة نتنياهو-غانتس ومجمل مخططات الضم التي لم تتوقف، وغيرها من السياسات والإجراءات المتسارعة التي تعمل على تعميق الاحتلال، وحسم الصراع مع الشعب الفلسطيني وقضيته وفق تصور وشروط دولة الكيان التي باتت تجسدها صفقة ترامب، يتطلب المبادرة في بلورة الموقف الفلسطيني المتصادم والمواجه للاحتلال بذاته. موقفاً مؤثراً وحاضراً عند مختلف الأطراف الدولية وغير الدولية قبل التقرير بموقفها إزاء ما قرره ائتلاف نتنياهو - غانتس من ضم لأكثر من 30% من أراضي الضفة الغربية".

ورأت الجبهة في بيانٍ لها، أنّ "أي تهاون في المبادرة بإعلان الموقف الفلسطيني الحازم إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية ومعرفة برنامجها - المعروف لنا مسبقاً والقائم على خيار الضم والنفي- يضعف من الموقف الفلسطيني ويأسره في حدود رد الفعل على إعلان الخطوط العريضة للحكومة الإسرائيلية والتي قد تتجنب وضع الضم ضمن ما هو معلن منها".