فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أعلنت اللجنة الطبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للافتاء، أن استثناء المساجد من نظام العودة التدريجية للحياة، لا مبرر له، مطالبة بفتحها والصلاة ضمن ضوابط.

وأوضحت اللجنة -وهي في الداخل المحتل-، في بيانٍ لها، أنها عقدت اجتماعًا لساعات، بمكتب الافتاء؛ لتقييم الوضع من الناحية الطبية والعودة بصورة تدريجية إلى الحياة ومن ضمنها المساجد، ضمن رؤية مهنية، مضيفة: "المساجد أطهر بقاع الأرض وأكثرها نظامًا ووقاية، لكنها لا تدرّ دخلًا اقتصاديًا".

وأكدت اللّجنة الفقهية الطّبية، على الأئمة بإقامة الجمعة والجماعة والتراويح، بالعدد المتيسر والمتاح في ساحات المساجد، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية.

وشددت على ألاّ يحضر الصلوات في هذه المرحلة كبار السّن (65 فما فوق)، والمرضى المزمنين كمرضى القلب والسّكري، ومن لديه ضعف مناعة، ومن هو أقل من سنّ (15 سنة).

وأوصت بإقامة لجنة تسمّى بلجنة حفظ السّلامة في كلّ مسجد تضمّ أهل خبرة واختصاص.

في السياق، أكدت اللجنة أن قرار فتح مرافق الحياة في هذه المرحلة، كقاعات الأفراح والمدارس والأسواق، غير مهنيّ، وإنّما هو قرار اقتصادي بحت وفيه بُعْد اجتماعيّ لذا توصي باستمرار اتخاذ الوقائيات والحذر رغم التّسهيلات القانونية، محذرة من التّجمعات وعلى وجه الخصوص في القرى والمدن الموبوءة.

وبّشرت الأهالي في المناطق التي يسكنها العرب بالداخل، بأن هناك تقدماً ملحوظاً بعدد المتعافين، وانخفاضاً ملحوظاً بعدد المصابين، بناءً على التزام ووعي أبناء شعبنا، لكنها بالوقت نفسه أكدت على ضرورة الاستمرار بالتّوقي والحذر حتى نهاية الأزمة نهائيًا.