رام الله – خاص قدس الإخبارية: يعيش الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ظروفاً صعبة للغاية، غير أن الصعوبة والخطورة ترتفع حالياً لأقصى مدى نتيجة تفشي فيروس كورونا "كوفيد 19" في مجتمع الاحتلال الإسرائيلي.

ولم تتخذ مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة أية إجراءات من شأنها أن تؤدي لضمان عدم انتقال الفيروس لآلاف الأسرى الذين يقبعون في ظل ظروف معيشية صعبة للغاية، حيث لم تقم بتعقيم السجون أو إجراء أية فحوصات.

وأطلق نشطاء، مساء اليوم السبت، حملة إلكترونية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين باللغتين العربية والإنجليزية للفت انتباه العالم لطبيعة الحياة التي يعيشها الأسرى في زنازين الاحتلال الذي يرفض الإفراج عن الأسرى بما في ذلك الأطفال والنساء والمرضى.

#كورونا_الاحتلال_يقتل_الأسرى هو الوسم الذي كتب من خلاله النشطاء والصفحات المختلفة تضامناً مع الأسرى، حيث نشرت العديد من المواد المصورة التي تتحدث عن طبيعة ما يجري في سجون الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.

ويعيش أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء ظروفاً هي الأصعب على مستوى العالم بلا رعاية صحية وطبية.

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات التي كتبها النشطاء متفاعلين مع الحملة الهادفة لنصرة الأسرى ولفت الانتباه لقضيتهم.