شبكة قدس الإخبارية

ما قصّة الشابة آية الخطيب المُعتقلة لدى “الشاباك”؟

jh2ebgrlgflb

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تم اعتقال الشابة آية الخطيب من قرية عرعرة في الداخل الفلسطيني المحتل خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، وبالتحديد قبل 14 يومًا، وذلك على يد قوات من مخابرات وشرطة الاحتلال.

أصدقاء الخطيب حدّثوا “قدس الإخبارية” عن الشابة صاحبة حملات الخير ومُبادرة “احنا سندهم” والتي يحظر الاحتلال نشر تفاصيل عن قضيّتها واعتقالها، إلى جانب منعها من لقاء مُحاميها، كما أنها تُحاكم ضمن محاكم سريّة.

يقول أصدقاؤها لـ”قدس”: “آية في الثلاثينيات من العمر، وأم لطفلين، وهي حاصة على شهادة جامعية من جامعة حيفا في تخصص علاج النطق والسمع”.

ويُضيفون أن آية هي صاحبة المُبادرات وحملات الخير التي تستهدف بها المرضى والمحتاجين من أهلنا في غزة والضفة والقدس، فتوفّر لهم ما استطاعت من خلال فاعلي الخير”.

الشابة الخطيب كانت تسأل عن الحالة التي تستدعي مساعدتها قبل النشر عنها عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، والتأكّد من ذلك، وخلال وقت قصير تحصل على المبلغ المطلوب من خلال فاعلي الخير.

وفي الحالات المرضية، كانت تطلب من المريض أو ذويه بعض الأوراق التي تُثبت وتؤكد صحة ما يقولون، أو التواصل مع المشافي للتأكد أيضًا.

الخطيب كانت تجمّع ملابس للمحتاجين وأدوية وأجهزة طبية للمرضى ولا تعطي المال لأحد بحسب أصدقائها، هي تقدّم فقط اللازم لكل مريض أو محتاج.    

قال أصدقاء الخطيب إنها كانت تقوم بعمل جبّار، مُباِدرة لعمل الخير ومساعدة الآخرين، لم تقم بأي عمل يستدعي اعتقالها وهذا الغموض الذي يلتفّ حول قضيّتها”.

أطلق أصدقاؤها عدّة منشورات عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، يُطالبون فيها الاحتلال بالإفراج الفوري عنها، وبدأوا بالتغريد عبر : #الحرية_لآية_خطيب، و #احنا_سندها على غرار الهاشتاغ الذي أطلقته الخطيب في كل منشور كانت تسعى من خلاله لمساعدة مريض أو محتاج.

إليكم بعض مما جاء عن الخطيب: