نابلس المحتلة - قدس الإخبارية: اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، إثر اقتحام مستوطنين بحماية الجيش "قبر يوسف" شرقي مدينة نابلس، ما أسفر عن إصابة عشرين شابًا.

وأفاد مراسل “قدس الإخبارية” أن آليات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس لتأمين اقتحام مئات المستوطنين اليهود لـ”قبر يوسف”، حيث حاول الشبّان التصدي لهم من خلال إشعال الإطارات ورشق الحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية.

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية باتجاه الشبّان، ما أدى إلى تسجيل العديد من الإصابات بالرصاص والاختناق.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال عمل على تأمين المنطقة الشرقية وسمح لمئات المستوطنين باقتحام “قبر يوسف” والصلاة وأداء طقوسهم التلمودية في المكان.

من جهتها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع عشرين إصابة خلال مواجهات مع الاحتلال في محيط “قبر يوسف” بمدينة نابلس.

وأضافت أنها تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص المطاطي، فيما تعاملت مع 16 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وادّعت مصادر عبرية بأن جيش الاحتلال أحبط عمَلَ “عبوّة ناسفة” تم وضعها قرب “قبر  يوسف” من قبل شبان فلسطينيين.

ويؤكد الفلسطينيون أن “قبر يوسف” هو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدًا قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر الشيخ يوسف دويكات من بلدة "بلاطة البلد.

لكن اليهود يعتبرونه مقامًا مقدسًا لهم، ويزعمون بأن جثمان النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفن في هذا المكان.