شبكة قدس الإخبارية

الجبهة الشعبية: لجنة التواصل لا تمثل منظمة التحرير

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: جددت الجبهة الشعبية دعوتها حل "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، ومقاطعة رموزها وطنيًا وشعبيًا.

وأكدت الجبهة، في بيان لها اليوم، أن "اللجنة تمثل فقط موقف القيادة الرسمية المتنفذة في منظمة التحرير ولا تمثل حركتنا الوطنية، وتساهم في تشويه صورة نضال شعبنا".

وقالت الجبهة: "نرفض ما جاء في تصريحات على لسان رئيس اللجنة التنفيذية محمود عباس، حول اللجنة التواصل".

وأضافت: نتسائل عن المعايير التي بموجبها برر العمل الذي تؤدّيه بأنه "وطني بكل المقاييس"، في الوقت الذي يدرك شعبنا تمامًا النتائج الكارثية للتطبيع.

ورأت الجبهة أن "الدفاع عن اللجنة واستمرار اللقاءات التطبيعية مع الكيان الصهيوني، مشاركة في تجميل وجه الاحتلال القبيح، ويعطي مبرراً لبعض الأنظمة العربية للتطبيع".

وأوضحت الجبهة أن "موقف الرئاسة ودفاعها عن هذه اللجنة ودورها التطبيعي المشبوه والقول إن هذا العمل بدأ منذ زمن طويل في عام 1977 يجافي الحقيقة، فهذه القرارات اتخذها المجلس الوطني آنذاك للقاء مع القوى اليهودية التقدمية المناهضة للصهيونية في الخارج من فلسطين، التي تؤيد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتناضل ضد الصهيونية".

وأكدت أن "الاستمرار في عمل اللجنة والدفاع الممنهج عنها، هو بمثابة تشريع لكل السياسات الإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، والتي كانت آخرها جريمة التمثيل بجثمان الشهيد البطل محمد الناعم".

وكان الرئيس محمود عباس التقى مع أعضاء "لجنة التواصل"، في رام الله، الليلة الماضية، وقال إن "العمل الذي تقوم به اللجنة وطني بامتياز".