شبكة قدس الإخبارية

باسم خوري: نحن مستهدفون وأنا فخور بكلمتي في "تل أبيب" بإشراف القيادة الفلسطينية

zQi6E

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قال عضو مجلس أمناء جامعة بيرزيت باسم خوري، أحد المشاركين في اللقاء مع "إسرائيليين" في "تل أبيب" قبل أيام، إنّه ذهب بطلب من "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" إحدى الهيئات المنبثقة عن منظمة التحرير، وأنه قدّم خلال الاجتماع موقف منظمه التحرير من صفقة القرن.

وأضاف خوري خلال مقال له على موقع الحدث بعنوان "بيان للحقيقة والتاريخ"، إنه فخور بكلمته التي قدمها، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية وضعت بنودها ومحدداتها وراجعتها.

وقال خوري إنه لا يحتاج براءة من أحد، مضيفًا أن التطبيع خيانة، لكنه يرى أنه لم يتجاوز الثوابت الوطنية الفلسطينية، وأنه يعتبر "تقديم الموقف الوطني الفلسطيني وثوابته بتكليف رسمي ليس تطبيعًا".

وأشار خوري إلى أن عزام الأحمد عضو تنفيذية المنظمة، أصدر تصريحًا داعمًا للمشاركة في المؤتمر، فيما وصف خوري هذا التصريح بأنه غطاء للمشاركين في المؤتمر.

وحول بيان مجلس أمناء بيرزيت الذي أكد أن مشاركة خوري لا تمثل الجامعة، قال الأخير إنه لم يدّعي تمثيل الجامعة بل مثّل ما هوا أكبر منها، قاصدًا منظمة التحرير.

وأضاف خوري "أساءني قراءةُ البيان الصادر من بعض الأوساط في جامعة بيرزيت، والذي اتهمني بالتطبيع!"، نافيًا أن يكون اللقاء في "تل أبيب" تطبيعًا مؤكدًا أنه لا يُعتبر كذلك حتى في معايير حركة المقاطعة.

وأردف، أنا على قناعة أننا مستهدفون بغير حق وأود الإضافة أن الحملة ضدنا لم تقتصر على إدانة ما اتهمنا بالقيام به، بل تجاوزتها بالدعوة إلى "محاسبتنا".

وختم خوري "أرى بهذا تجاوزًا لكل الخطوط الحمر! يجب أن تتوقف حملة التحريض ضدنا  فورًا قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه! وعلى قول المثل: "رحنا نرفع رايه، رجعنا مقطعين" ".

وتواصلت قدس الإخبارية مع حركة المقاطعة BDS، لأخذ تعقيب حول وصفها للقاء "تل أبيب"، وأكدت الحركة أنها "تعتبر اجتماع برلمان السلام الذي شارك به وفد ممثلًا عن لجنة التواصل تطبيعًا حسب معايير الحركة التي وضعها شعبنا الفلسطيني، ويشرعن التطبيع المحلي والعربي، وأن محاولة استجداء مجموعات صهيونية لا تعتبر سوى عن حالة الانهزام والاستسلام لمن شارك في المؤتمر ولا تخدم سوى التغطية على جرائم الاحتلال ضد شعبنا".

بدوره، قال القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، إنه منذ اليوم لن يسمح "للمتفاخر بتطبيعه" باسم خوري بدخول حرم الجامعة، وحضور أي من فعاليات الجامعة أينما كانت، بل والتصدي لتواجده في أي اجتماع قادم لمجلس أمناء الجامعة.

وأضاف القطب على لسان منسقه، "إذا كان الخوري يبرر تطبيعه بأنه نهج السلطة الفلسطينة، فموقفنا واضح وصريح من هذا النهج ومن كل لجان التواصل الزائفة والبائسة".

وختم القطب بدعوة إدارة الجامعة ومجلس الأمناء إلى أخذ موقف حاسم وواضح اتجاه "خوري وأمثاله، ولا يكون هذا الموقف بأقل من طرده ومقاطعته".

#بيرزيت #تطبيع #خوري