شبكة قدس الإخبارية

مركز حقوقي يدين مقتل فتى وإصابة آخر في قباطية

78

جنين- قُدس الإخبارية: استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مقتل الطفل زكارنة وإصابة آخرين، أثناء الأحداث التي شهدتها بلدة قباطية، قضاء جنين، خلال تدخل قوات الأمن الفلسطينية لفض تجمع لاستقبال معتقل محرر من سجون الاحتلال.

وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها ونشر نتائج التحقيق على الملأ، واتخاذ الاجراءات القانونية لملاحقة المسؤولين عنها. مؤكدًا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضبط الأمن وحظر حيازة أو استخدام السلاح.

وأكد على ضرورة التزام قوات الأمن بتعليمات إطلاق النار بما يحقق مبدأ التناسب، وحماية ممتلكات المواطنين، وتجنب الاستخدام المفرط للقوة، ومراعاة كافة معايير حقوق الإنسان في حالات انفاذ القانون.

وأظهرت تحقيقات المركز الأولية، في حوالي الساعة 7:30 مساء يوم أمس الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2020، تدخلت قوة كبيرة من أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية لفض تجمع لاستقبال أسير محرر من سجون الاحتلال في جبل الزكارنة، غربي بلدة قباطية، جنوب شرقي محافظة جنين، أطلقت خلاله النار في الهواء من قبل مسلحين مجهولين.

وتابع: "لحظة دخول القوة الأمنية للبلدة، كان إطلاق النار في الهواء من قبل المسلحين لا يزال مستمراً، وألقيت الحجارة من قبل مواطنين باتجاه القوة الأمنية، فرد أفراد القوة بإطلاق القنابل الغازية السامة والنار لتفريقهم". 

وبيّن المركز، أسفر ذلك عن إصابة الطفل صلاح محمد سعيد زكارنة، 15عاماً، بعيار ناري في البطن، ونصر فيصل خزيمية، 25عاماً، بعيار ناري في البطن خرج من الظهر. 

ونُقل المصابان إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين للعلاج، ونظراً لخطورة حالتيهما، جرى تحويلهما لاحقاً الى مستشفى النجاح الطبي في مدينة نابلس.  وفي ساعات الصباح، أعلن عن وفاة الطفل زكارنة.