شبكة قدس الإخبارية

"برلمان السلام"... لقاء تطبيعي لمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في تل أبيب

8

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: عقد مسؤولون فلسطينيون لقاءً تطبيعيًا أمس الجمعة، مع مسؤولين إسرائليين في تل أبيب بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48.

ويعقد اللقاء تحت شعار ما يسمى "برلمان السلام" في تل أبيب، ويشارك فيه وزراء سابقون، ورئيس بلدية سابق وعضو بلدية البيرة، بدعوى الحديث عن صفقة القرن.

وفي التفاصيل، فإن اللقاء ضمَ كلًا من "أشرف العجرمي وزير الأسرى الفلسطيني سابقًا، وإلياس زنانيري نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، وبرنارد سابيلا وزياد درويش".

كما ضمّ كلًا من: "وزير الصحة الفلسطيني السابق فتحي أبو مغلي، وحسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة، وباسم خوري وزير الاقتصاد الوطني"، إضافى إلى منيف طريش عضو بلدية البيرة الحالي، وحمد الله الحمد الله رئيس بلدية عنبتا، الذي أعلن استقالته أمس أيضًا".

وحضر نواب سابقون في كنيست الاحتلال، عرف منهم: "طلب الصانع وأبراهام بورغ والبروفيسور يوسي يونا ودوف حينيين، وعنات ويلف، والنائب الحالي عوفر كسيف من القائمة المشتركة، والوزير السابق البروفيسور شلومي بن عامي وحاييم اورون واوفير بينيس وران كوهن وزيدان عطشه وكولييت افيطال وعنات ماؤور وديدي تسوكر ويائير تسابان وافشالوم فيلان".

وقال العجرمي في لقاءٍ تلفزيوني إن صفقة القرن لا تقدم حلًا للفلسطينيين كما تم التفاوض عليه في الماضي، لأنها لا تقدم كامل الأراضي المحتلة 67 وفق الاتفاقيات السابقة، التي تشكل 22 % من مساحة فلسطين التاريخية، مضيفًا: "هذا تنازل مهم ومؤلم".

فيما قالت عضو سابق في الكنيست تدعى "عنات فيلف"، إن ما أسقط كافة التفاوضات والاتفاقيات مع "إسرائيل" سابقًا، وما يقف عثرة في كل الأوقات، هو ما يسمى "حق العودة". بحسب تعبيرها.

وأضاف "دانئيل بن سيمون" عضو كنيست إسرائيلي سابق، إن "هذه اللقاءات غير مجدية، لأن هناك اتفاق بين الأشخاص الذين خسروا معركة السلام، وأرى أن هذا اللقاء مجرد لفتة ترضية". وفق قوله.

وتستمر اللقاءات بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وشخصيات إسرائيلية، بالرغم من تهديد الأولى قطع العلاقات ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، عقب إعلان الإدارة الأمريكية ما تسمى بخطة السلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ"صفقة القرن". وذلك في التاسع والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وتواجه اللقاءات التطبيعية مع الإسرائيليين بكافة أنواعها، رفضًا شعبيًا، وتنديدًا كبيرًا بالحديث مع عدو يواصل سلب فلسطين ضاربًا بعرض الحائط أي اتفاق أو ميثاق دولي.