فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تكبيرات، هتافات، أناشيد دينية، وأجواء فجريّة عاشها من لبّى نداء المقدّسات الدينية في الأراضي المحتلة، عشرات آلاف المُصلين أدّوا صلاة الفجر كلٌّ في مسجد بلدته أو قريته، ومنهم من أدّاها في المساجد المركزية.
فور انتهاء الفلسطينيين من أداء صلاتهم في مسجد النّصر بمدينة نابلس، حتى علت أصواتهم بـ”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، “لن تسقط أمة قائدها محمد”، في أجواء حماسية ومهيبة.
وفي خليل الرحمن، خرج المصلّون من المسجد الإبراهيمي وبدأوا بالصلاة على رسول الله، والأناشيد الدينية، والتكبيرات، كما رفع بعضهم العلم الفلسطيني في محيط المسجد.
عقب انتهاء المصلين من أداء صلاة الفجر في عدد كبير من مساجد الضفة المحتلة وقطاع غزة، مُبادرون قدّموا لهم المشروبات الساخنة والتمر والحلويّات، فكانت تلك الأجواء شبيهة بأجواء شهر رمضان الفضيل ولربّما أجواء الأعياد.
متابعو وأصدقاء “قدس” أرسلوا الصور ومقاطع الفيديو المصوّرة لعشرات المساجد التي لبّت دعوة “حملة الفجر العظيم” في؛ الخليل، نابلس، طولكرم، قلقيلية، جنين، وأيضاً في مساجد قطاع غزة المحاصر.
وضمن الحملة ذاتها والتي غرّد خلالها روّاد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #فجر_العرب_والمسلمين و #الفجر_العظيم، شارك الأردن الشقيق فيها، ولبّى عدد منهم نداء المرابطين في فلسطين المحتلة، وأدوا صلواتهم في مساجد؛ نزال الكبير، جامعة اليرموك، مسجد حذيفة بن اليمان، الجامعة الأردنية وغيرها.
وكانت الدعوات قد أٌطلقت خلال الأيام الماضية، تحت شعار “كلنا حماة الأقصى”، “الأقصى مسؤوليتنا جميعاً”، “الأقصى بوصلة الأمّة وعنوان وحدتها”، و”حملة الفجر العظيم”؛ لأداء صلاة فجر يوم الجمعة، الرابع عشر من شهر شباط/ فبراير الجاري في المساجد المركزية.
الحملة في البداية انطلقت من المسجد الإبراهيمي في الخليل والأقصى من القدس، لتنتشر في مساجد الضفة وقطاع غزة، إضافة لعدد من الدول مثل عمّان وتركيا؛ نصرة للمقدسات الدينية ورفضاً لتهويدها وسياسات الاحتلال التي تسعى لتفريغها من المصلين وإتاحة المجال لصلاة المستوطنين الدائمة فيها.
إليكم بعض ما وصلنا: