شبكة قدس الإخبارية

إدارة السجون تتجاهل الحالة الصحية للأسير علاء الهمص

سجون الاحتلال

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أكدت مصادر حقوقية أن وضع الأسير علاء إبراهيم علي الهمص (46 عاماً)، الصحي مقلق وصعب، وذلك نتاجاً لما يتعرض له من إهمال طبي متعمّد.

وقالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن الأسير الهمص من مدينة رفح، يعيش بوضع صحي مقلق بسبب الإهمال الطبي، وتجاهل حالته بشكل متعمّد من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ولفتت إلى أن الهمص محتجز في معتقل "إيشل"، ولم يكن يعاني قبل اعتقاله من أمراض لكن حالته تفاقمت خلال سنوات اعتقاله، ولديه مشاكل صحية مزمنة.

وبيّنت بأنه يشتكي من إصابته بمرض السل وتسبب العلاج الذي قدمه له أطباء الاحتلال بمضاعفات خطيرة، أدت إلى إصابته بورم في الغدة الليمفاوية، وأزمة حادة بالرئتين.

ويعاني الأسير الهمص من وجود ورم بين الكبد والمعدة، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية لإزالته لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله.

ويشتكي الأسير أيضاً من آلام حادة في منطقة المثانة مكان العملية التي أجراها خلال العام الماضي، ومن خروج دم وقيح في البول، التهابات حادة بالمعدة، ترسب للأملاح بالكلى، أوجاع وصداع في الرأس، ورغم معاناته وأوجاعه تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه 11 نوعاً من الأدوية المسكنة والمنومة.

يذكر بأن الأسير الهمص معتقل منذ الـ24 من شهر كانون ثاني/ يناير عام 2009 ومحكوم بالسجن لـ29 عاماً، وهو أب لأربعة أبناء. 

وفي سياق آخر، قالت الهيئة إن المحكمة “العليا” التابعة لسلطات الاحتلال ردت أمس، التماسها المقدم عبر طاقمها القانوني للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير نبيل أبو قبيطة، أمين سر حركة “فتح” يطا وضواحيها.

واعتقلت قوات الاحتلال أبو قبيطة في شهر آب/أغسطس الماضي، وأصدرت أمراً بالاعتقال الإداري بحقه لمدة ستة أشهر، وهو محتجز في سجن “النقب” الصحراوي.

ويعتبر الاعتقال الإداري اعتقال دون تهمة أو محاكمة حيث يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن بحسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم إصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها 6 شهور قابلة للتجديد.

يذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية شهر كانون ثاني/ يناير الماضي نحو 5 آلاف أسير، من بينهم 42 أسيرة، و200 طفل، و450 معتقلاً إدارياً.