غزة – قدس الإخبارية: قال الناطق باسم حماس فوزي برهوم، اليوم الأحد، إن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو المتتالية بشن عدوان على قطاع غزة، محاولة بائسة لتخويف شعبنا الفلسطيني والنيل من إرادته.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن تلك التهديدات تهدف للتغطية على ما يعاني منه الكيان الصهيوني من أزمات، وعلى ما يجري في الضفة والقدس من جرائم وانتهاكات وضم الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى والمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين متواصلة، والعدوان على شعبنا وأهلنا في القدس والضفة وغزة لم يتوقف، بل متصاعد وبأشكال متعددة.
وبيّن الناطق باسم الحركة أن غياب القرارات الحاسمة للسلطة الفلسطينية، واستمرار قمعها للمقاومة، والتنسيق الأمني مع العدو، والهرولة الإقليمية للتطبيع شجع الاحتلال على انتهاكاته.
وحذر برهوم العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقات بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وأهلنا في القطاع، والتي يجب عليه أن يدرك مآلاتها وتداعياتها وتحمل نتائجها، مضيفاً: "هذه التهديدات لا تخيفنا ولا تربكنا، ولن تدفع شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الضفة وغزة والقدس وسائر فلسطين سوى إلى مواصلة مشواره النضالي، وإلى مزيد من الانفجار والثورة في وجه الاحتلال، والإصرار على الاشتباك معه وبكل أشكال الكفاح والنضال والمقاومة، دفاعا عن حقوقه وحماية لمصالحه".
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حديث نتنياهو عن البدء بتجهيز خرائط الضم لأراضينا المحتلة بالضفة الغربية تزامن مع تهديداته المتجددة بالعدوان على قطاع غزة، يعكس مستوى النوايا العدائية الصهيونية التي تأتي في سياق المسلسل المتواصل من الارهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأضافت الحركة في بيانها: "إن المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف شعبنا، وإنها قادرة بعون الله تعالى على الصمود والثبات والقيام بواجباتها ومسؤولياتها"، مؤكدة على حقنا كشعب فلسطيني في الدفاع عن أنفسنا وحماية أرضنا في مواجهة هذا العدوان والإرهاب اللذان يهددان وجودنا ومستقبل اجيالنا.
