شبكة قدس الإخبارية

خلافات داخل المستويات الأمنية بالاحتلال بسبب البالونات المفخخة والرد عليها

51

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: كشف المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، "أمير بوحبوط"، عن خلافات في المنظومة الأمنية والعسكرية بجيش الاحتلال بسبب البالونات المفخخة التي تُطلق من قطاع غزة.

 ويعتقد بعض المسؤولين أنه لا يمكن الذهاب لعملية عسكرية في القطاع بسبب بالونات مفخخة، في حين يرى مسؤولون آخرون أنه يجب الرد بقوة على هذه البالونات لإعادة الردع الإسرائيلي.

وأضاف المحلل أن المسؤولين الداعمين لفكرة الرد يطالبون بالتعامل مع البالونات والصواريخ على أنه لا توجد هناك مباحثات للتوصل لتهدئة في قطاع، وذلك خصوصاً بسبب التقديرات التي تشير إلى أن البالونات المفخخة ستزداد تدريجياً عند الاقتراب من موعد الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل.

وبحسب "بوحبوط" فإن بعض المسؤولين باللواء المسؤول عن قطاع غزة في جيش الاحتلال قالوا إنه حتى في حال قام جيش الاحتلال بالقضاء على ظاهرة البالونات المفخخة فإن غزة ستقوم بتطوير تهديد جديد، وقد يعود الشبان مجدداً للبالونات الحارقة التي تحرق الأراضي الزراعية في مستوطنات غلاف غزة عند اقتراب فصل الصيف.

وقال المحلل أيضاً إن استخدام الطائرات الورقية الحارقة لأول مرة في عام ٢٠١٨ فاجأ المستويات الأمنية بالاحتلال، وأصبح الشبان بعد ذلك يستخدمون البالونات التي تستطيع الوصول لمسافات بعيدة بخلاف الطائرات الورقية التي لا تصل لمسافات أكثر من ١٠٠ متر.

وأضاف المحلل أن البالونات كانت سابقاً توصل بقطعة فحم لإشعال الحرائق في الأراضي المحتلة، وبعدها استخدمت أجهزة اشتعال ذاتية أخرى، ولكن عند انتهاء الصيف بدأ استخدام المواد المتفجرة، واليوم تربط البالونات بقذائف "ار بي جي" والرؤوس المتفجرة لقذائف الهاون.

وأشار "بوحبوط" إلى أن هذه البالونات التي كانت تبدو سابقاً أنها ساذجة ولن تشكل خطراً على "إسرائيل" تحولت إلى ظاهرة مقلقة وخطيرة، وأكد أن هناك خشية كبيرة من أن تسبب هذه البالونات إصابات في صفوف المستوطنين، وقال إن الإصابات بسبب البالونات المفخخة هي مسألة وقت فقط.