شبكة قدس الإخبارية

هددوا بتعريته.. سجانو الاحتلال يجبرون طفلاً على فك إضرابه

صورة تعبيرية

بيت لحم - قُدس الإخبارية: كشف الطفل الأسير محمد هادي (17 عاماً)، عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له، من قبل سجاني الاحتلال، بعد نقله من سجن "عوفر" إلى "الدامون" ثم إلى عزل "الجلمة".

وقال محمد لمحامية هيئة شؤون الأسرى: "يوم وصولنا إلى القسم في سجن الدامون ، خلال الشهر الماضي، دخل السجانون إلى الغرفة وسحبوني منها، ونقلوني إلى غرفة الانتظار خارج القسم، وهناك هاجمني 3 من عناصر وحدة اليماز، وأخذوا يضربونني بشكل تعسفي".

وأضاف: "كسروني ضرباً بينما كنت مقيد اليدين، وكان ضابط يقف على باب الغرفة ويصور في جواله عملية ضربي، وأصبت بالعديد من الكدمات والرضوض في جسمي، وانتفاخ في الوجه وحول العين، ثم أرجعوني للقسم في الساعة 9 ليلاً، أي بعد حوالي ثلاث ساعات".

وقال: "عناصر وحدة القمع سحبوني مع الأسرى يحيى صبيح، وخليل جبارين، ورياض العمور، ومحمود عويص، من القسم، وجرّونا إلى غرفة الانتظار، وقيدوا أيدينا وأقدامنا بقيود حديدية، وضربونا مرّة أخرى، وبعد نصف ساعة نقلونا إلى البوسطة ثم لزنازين الجلمة".

وتابع: "كنا مضربين عن الطعام، في زنازين الجلمة فوضعوا كل واحد في زنزانة لوحده، وبقيت مضرباً لمدة أربعة أيام، وبعدها دخل على الزنزانة سجّان وضابط وأرادوا بالقوة نزع ملابسي عني إذا لم أنهي إضرابي، وخوفاً من أن يستمروا بهذا؛ أخبرتهم بأنني موافق على إنهاء الإضراب."

وأوضحت هيئة الأسرى أن "قوّات قمع السّجون تقتحم غرف المعتقلين الأطفال، في سجون الدامون، يومياً، وتعتدي عليهم بالضّرب، ويعانون من الجوع والبرد الشديد، حيث لا توفر لهم الإدارة حاجاتهم الأساسية".