فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رEزق الأسير وليد دقة وزوجته سناء سلامة، من الداخل الفلسطيني المحتلة، صباح اليوم، بطفلتهما البِكر، عن طريق "النطف المهربة".

وليد وسناء اللذان تزوجا داخل سجون الاحتلال، في العام 1999، أسميا طفلتهما "ميلاد"، بعد أن رُزقا بها، رغماً عن الاحتلال، عن طريق "النطف المهربة".

وكان وليد قال في رسالة من داخل سجنه، بالعام 2011، "لطفل لم يولد بعد": "أكتب لفكرة أو حلم بات يرهب السجان دون قصد أو علم، وقبل أن يتحقق، أكتب لأي طفل كان أو طفلة، أكتب لابني الذي لم يأت الى الحياة بعد، أكتب لميلاد المستقبل، فهكذا نريد أن نسميه/نسميها، وهكذا أريد للمستقبل أن يعرفنا".

وأضاف في الرسالة لطفلته التي كانت حلماً في ذلك الوقت: "هل أكف عن حلمي؟ سأظل أحلم رغم مرارة الواقع، وسأبحث عن معنى للحياة رغم ما فقدته منها، هم ينبشون قبور الأجداد بحثاً عن أصالة موهومة، ونحن نبحث عن مستقبل أفضل للأحفاد، ولا شك آت".

يُشار إلى أن الأسير وليد دقة، من بلدة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل، معتقلٌ في سجون الاحتلال منذ 34 عاماً.