شبكة قدس الإخبارية

التفاصيل الكاملة للقضايا الأساسية بصفقة القرن

20200126104754

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: عرضت وكالة الأناضول التفاصيل الكاملة للمقترحات التي تضمنتها خطة الإدارة الأمريكية، صفقة القرن المزعومة، حول جميع القضايا الأساسية:

*القدس

-في حين يجب تجنب التقسيم المادي للمدينة، يوجد حالياً حاجز أمني لا يتبع الحدود البلدية (تقصد جدار الفصل)، ويفصل بالفعل الأحياء (كفر عقب، والجزء الشرقي من شعفاط) في القدس عن بقية الأحياء في المدينة؛ يجب أن يظل هذا الحاجز المادي في مكانه وينبغي أن يكون بمثابة حدود بين عاصمتي الطرفين.

-ستظل القدس عاصمة دولة الاحتلال، وينبغي أن تظل مدينة غير مقسمة، يجب أن تكون عاصمة دولة فلسطين ذات السيادة في جميع المناطق الواقعة شرق وشمال الجدار الأمني الحالي، بما في ذلك كفر عقب، والجزء الشرقي من شعفاط وأبو ديس، ويمكن تسميتها باسم القدس أو أي اسم تحدده دولة فلسطين.

-تتيح هذه الرؤية للسكان الفلسطينيين في عاصمة الاحتلال، القدس، الاختيار واحد من ثلاثة خيارات: يصبحوا مواطني دولة الاحتلال، يصبحوا مواطني دولة فلسطين، أو الاحتفاظ بمكانتهم الدائمة الحالية.

-يجب الاعتراف بالقدس دولياً كعاصمة لدولة الاحتلال، ينبغي الاعتراف بالقدس (أو أي اسم آخر تختاره دولة فلسطين) دوليًا كعاصمة لدولة فلسطين.

-لا يشجع أي من الطرفين أو يدعم الجهود التي تبذلها البلدان الأخرى أو الأشخاص لإنكار شرعية عاصمة الطرف الآخر أو سيادته.

-ستبقى سفارة الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال في القدس، وبعد توقيع اتفاقية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية، ستتم إقامة سفارة للولايات المتحدة لدى دولة فلسطين في القدس في مكان ستختاره الولايات المتحدة، بالاتفاق مع دولة فلسطين.

-ستعترف الولايات المتحدة بدولة الاحتلال ودولة فلسطين في عواصمها وتشجع الدول الأخرى على نقل سفاراتها إلى القدس والقدس، حسب الحاجة.

*الأماكن الدينية في القدس والمسجد الأقصى

-جميع الأماكن المقدسة في القدس يجب أن تخضع لنفس أنظمة الحكم الموجودة اليوم، على وجه الخصوص، يجب أن يستمر الوضع القائم في المسجد الأقصى دون انقطاع.

-يجب أن تظل الأماكن المقدسة في القدس مفتوحة، ومتاحة للمصلين المسالمين والسياح من جميع الديانات؛ ينبغي السماح للأشخاص من جميع الأديان بالصلاة في المسجد الأقصى بطريقة تحترم دينهم احتراماً تاماً، مع مراعاة أوقات صلاة كل دين وعطلاته، فضلاً عن العوامل الدينية الأخرى.

*التواصل الجغرافي والمعابر

-سهولة السفر داخل دولة فلسطين من خلال حلول البنية التحتية الحديثة، التي تتكون من الجسور والطرق والأنفاق.

-ستستفيد دولة فلسطين من وصلة نقل عالية السرعة، ستمكن الحركة الفعالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر أو تحت أراضي دولة الاحتلال السيادية.

- إلى أن تقوم دولة فلسطين بتطوير ميناء خاص بها، ستستفيد دولة فلسطين من الوصول الخاص إلى بعض المنشآت المحددة في مينائي حيفا وأسدود لدى الاحتلال، مع وجود وسيلة فعالة للتصدير، واستيراد البضائع إلى دولة فلسطين وخارجها دون المساس بأمن الاحتلال.

-سيتم بناء طريقين للوصول لصالح دولة فلسطين وستخضعان لمتطلبات أمن الاحتلال، هذه الطرق ستمكن الفلسطينيين من عبور غور الأردن إلى المعبر الحدودي مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبالتالي تسهيل سفر الفلسطينيين من وإلى المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها، وتخضع لقواعد الهجرة في دولة فلسطين، وتسمح للأردنيين وغيرهم من المنطقة بدخول دولة فلسطين.

-سيتم إنشاء هيئة معابر تتألف من ثلاثة "إسرائيليين"، وثلاثة فلسطينيين وممثل عن الولايات المتحدة، ستجتمع الهيئة كل ثلاثة أشهر لمعالجة المخاوف المتعلقة بالمعابر.

-سيتم تنفيذ نظام المعابر الحدودية بطريقة تجعل رؤية الدور الأمني للاحتلال في حده الأدنى، وفقًا لما يسمح به القانون، يجب على أفراد الأمن في هذه المعابر ارتداء ملابس مدنية دون تحديد الدولة.

*الحدود

-سيتم إعادة ضبط الحاجز الأمني (الجدار الفاصل في الضفة الغربية) ليتناسب مع الحدود الجديدة، سيتم بناء معابر حدودية جديدة وحديثة وفعالة.

*الأمن

-عند توقيع اتفاقية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية، ستحافظ دولة الاحتلال على المسؤولية الأمنية العليا على دولة فلسطين، مع التطلع إلى أن يكون الفلسطينيون مسؤولين عن أكبر قدر ممكن من أمنهم الداخلي، وفقًا لأحكام هذه الرؤية.

-ستكون دولة فلسطين منزوعة السلاح بالكامل، وستبقى كذلك.

-سيكون لدولة فلسطين قوات أمنية قادرة على الحفاظ على الأمن الداخلي، ومنع الهجمات "الإرهابية" داخل دولة فلسطين وضد دولة الاحتلال، المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.

-تتمثل مهمة قوات الأمن في دولة فلسطين في الحفاظ على النظام العام وإنفاذ القانون ومكافحة "الإرهاب"، وأمن الحدود، وحماية المسؤولين الحكوميين والشخصيات الأجنبية، والاستجابة للكوارث.

-إذا فشلت دولة فلسطين في تلبية جميع أو أي من معايير الأمن في أي وقت، فإن دولة الاحتلال سيكون لها الحق في عكس العملية المذكورة أعلاه؛ ستزداد البصمة الأمنية لدولة الاحتلال في كل أو أجزاء من دولة فلسطين نتيجة لتصميم دولة الاحتلال على احتياجاتها الأمنية الموسعة والوقت اللازم لمعالجتها.

-تحتفظ دولة الاحتلال بمحطة واحدة على الأقل للإنذار المبكر في دولة فلسطين، والتي ستديرها قوات أمن للاحتلال، سيتم ضمان وصول أمن الاحتلال دون انقطاع من وإلى أي محطة للإنذار المبكر.

**المستوطنات

-ستستفيد دولة الاحتلال من وجود حدود آمنة ومعترف بها، لن تضطر إلى اقتلاع أي مستوطنة، وستدمج الغالبية العظمى من المستوطنات في الأراضي المحتلة المتجاورة.

وستصبح الجيوب الاستيطانية الواقعة داخل الأراضي الفلسطينية المتجاورة جزءًا من دولة الاحتلال وسيتم ربطها من خلال نظام نقل فعال.

-سيكون غور الأردن (مساحتها تقريبا ثلث مساحة الضفة الغربية)، وهو حاسم للأمن القومي للاحتلال، تحت سيادة الاحتلال.

*جيوب فلسطينية في الضفة الغربية

-حوالي 97٪ من المستوطنين في الضفة الغربية سيتم دمجهم في الأراضي المحتلة المتجاورة، وسيتم دمج حوالي 97٪ من الفلسطينيين في الضفة الغربية في أراض فلسطينية متجاورة.

-يصبح السكان الفلسطينيون الموجودون في جيوب تبقى داخل الأراضي المحتلة المتجاورة لكنهم جزء من دولة فلسطين، مواطنين في دولة فلسطين ويكون لهم الخيار في البقاء في مكانهم إلا إذا اختاروا غير ذلك، ستكون لديهم طرق وصول تربطهم بدولة فلسطين.. ستخضع هذه الجيوب وطرق الوصول للمسؤولية الأمنية للاحتلال.

- سيكون للمستوطنين الموجودين في الجيوب التي تبقى داخل الأراضي الفلسطينية المتجاورة لكنهم جزء من دولة الاحتلال، خيار البقاء في مكانهم إلا إذا اختاروا غير ذلك، والحفاظ على جنسيتهم "الإسرائيلية" القائمة، ستكون لديهم طرق وصول تربطهم بدولة الاحتلال؛ وسيكونون خاضعين للإدارة المدنية للاحتلال، لن يتم التمييز ضدهم وستكون لديهم حماية أمنية مناسبة، ستخضع هذه الجيوب وطرق الوصول إليها للمسؤولية الأمنية للاحتلال.

*اللاجئون

-لن يكون هناك أي حق في العودة أو استيعاب أي لاجئ فلسطيني في دولة الاحتلال.

-تتضمن هذه الخطة ثلاثة خيارات للاجئين الفلسطينيين الذين يبحثون عن مكان إقامة دائم:

1-الاستيعاب في دولة فلسطين مع خضوع هذا الخيار لقيود.

2-الاندماج في البلدان المضيفة التي يتواجدون بها (بما يخضع لموافقة الدول).

3-قبول 5000 لاجئ سنويا على مدى 10 سنوات (بواقع 50000 لاجيء) في دول مجلس التعاون الإسلامي التي توافق على المشاركة في إعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين.

-عند توقيع اتفاقية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية، فإن وضع اللاجئ الفلسطيني سوف ينتهي الوجود، وسيتم إنهاء وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية) أونروا، وتحويل مسؤولياتها إلى الحكومات المعنية.

-جزء من خطة ترامب الاقتصادية سوف تستهدف استبدال مخيمات اللاجئين في دولة فلسطين بتجمعات سكنية جديدة في دولة فلسطين، وبالتالي، فإن اتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، سيؤدي إلى تفكيك جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وبناء مساكن دائمة.

*غزة

-لن تحدث تحسينات كبيرة للناس في غزة، حتى يتم وقف إطلاق النار مع الاحتلال، وتجريد غزة بالكامل من السلاح.

-ستنفذ دولة الاحتلال التزاماتها بحسب الاتفاق فقط في حال:

1-سيطرة السلطة الفلسطينية أو أي هيئة وطنية أو دولية أخرى مقبولة لدى دولة الاحتلال بالكامل.

2-نزع سلاح حماس، والجهاد الإسلامي، والمنظمات المقاومة في غزة.

3-تكون غزة منزوعة السلاح.

-بمجرد توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، يجب إعادة جميع الأسرى والرفات من الاحتلال لدى المقاومة.

-إذا أرادت حماس أن تلعب أي دور في الحكومة الفلسطينية، فيجب عليها أن تتعهد بالسلام من خلال تبني مبادئ الرباعية (لجنة دولية تتكون من واشنطن-موسكو-الاتحاد الأوربي-الأمم المتحدة)، والتي تتضمن الاعتراف بشكل لا لبس فيه والصريح بدولة الاحتلال، والالتزام باللاعنف، والقبول بالاتفاقات والالتزامات السابقة بين الطرفين، بما في ذلك نزع سلاح جميع الجماعات المقاومة.

- تتوقع الولايات المتحدة ألا تضم حكومة دولة فلسطين، أيًا من أعضاء حماس أو الجهاد الإسلامي، ما لم يكن كل ما سبق قد حدث.

-يجب أن يكون المجتمع الدولي مستعدا لتقديم تعويض في شكل استثمارات كبيرة، من أجل تجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل وقابل للتحقق.

-بعد مرور خمس سنوات على توقيع اتفاقية السلام "الإسرائيلية" الفلسطينية وفي حال الرضا الكامل عن تطبيق البنود المتعلقة بغزة، يكون لدولة فلسطين الحق، رهنا بما يرضي المتطلبات الأمنية والبيئية لدولة الاحتلال، في إنشاء ميناء ومطار للطائرات الصغيرة.

*الأسرى

-ينص اتفاق السلام "الإسرائيلي" الفلسطيني على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الإداريين الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال، باستثناء:

1-المدانون بالقتل أو الشروع في القتل.

2-المدانون بتهمة التآمر لارتكاب القتل.

3-فلسطينيو الداخل.

سيتم إطلاق سراح السجناء (بخلاف ما هو موصوف في البنود (1) و (2) و (3)) على مرحلتين، للسماح بالنقل وإعادة التوطين بشكل منظم، سيصبح جميع السجناء الذين أطلق سراحهم مواطنين في دولة فلسطين.

-لن يتم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين أو محتجزين إداريين وفقًا لهذا القسم، إذا لم تتم إعادة جميع أسرى الاحتلال والرفاة إلى دولة الاحتلال.

*المياه

-ستحتفظ دولة الاحتلال بالسيادة على المياه الإقليمية، التي تعتبر حيوية لأمن الاحتلال والتي توفر الاستقرار في المنطقة.

*منطقة المثلث

-تتألف مجتمعات المثلث من (بلدات ومدن) كفر قرع، عرعرة، باقة الغربية ، أم الفحم، قلنسوة، الطيبة، كفر قاسم، الطيرة، كفر برا، جلجولية.

تفكر الرؤية في إمكانية إعادة رسم حدود الاحتلال، وفقًا لاتفاق الطرفين، بحيث تصبح مجتمعات المثلث جزءًا من دولة فلسطين.

وفي هذا الاتفاق، تخضع الحقوق المدنية لسكان مجتمعات المثلث للقوانين المعمول بها والأحكام القضائية للسلطات المعنية.

**المصدر: الأناضول

#القدس #الاحتلال #صفقة القرن