شبكة قدس الإخبارية

مواقف عالمية معارضة ومؤيدة لصفقة ترمب

20200126104754

فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقته المعروفة باسم صفقة القرن، ردود فعل عالمية انقسمت إلى مؤيدة للطرح ومعارضة وأخرى تدعو للحوار.

بدورها وصفت الخارجية التركية الخطة الأمريكية بأنها "ولدت ميتة"، وقالت في بيان لها "هذه الخطة، إنما هي خطة ضم ترمي لقتل حل الدولتين واغتصاب أراضي فلسطين".

وأكدت الخارجية التركية أن "القدس هي خط أحمر بالنسبة لتركيا" وأنه "لا يمكن شراء الشعب الفلسطيني وأراضيه بالمال".

وأضاف بيان الخارجية "لن نسمح بالخطوات الرامية لشرعنة الاحتلال والظلم الذي تمارسه إسرائيل، وسنقف دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق".

فيما قالت خارجية روسيا إن اقتراحات الولايات المتحدة بشأن التسوية في الشرق الأوسط، هي واحدة من المبادرات، وليست واشنطن من يتخذ قرار التسوية.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا ستدرس "صفقة القرن"، وأن الأهم هو موقف الفلسطينيين منها.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن الحل "المقبول من الطرفين" هو وحده يمكن أن "يؤدي الى سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وأضاف الوزير ماس تعقيبا على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن "الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي".

فيما قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل، بعد وقت قصير من اعلان ترمب "خطته للسلام"، إن الاتحاد "سيدرس ويجري تقييمًا للمقترحات المقدمة".

أما المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فقال إن حل الدولتين مبني على القرارات الأممية والأمانة العامة ملتزمة بذلك.

أما الدول العربية، فقالت الخارجية الأردنية، إن المملكة تريد سلامًا حقيقيًا عادلًا دائمًا شاملًا على أساس حل الدولتين ينهي الاحتلال الذي بدأ في العام ١٩٦٧ ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن أمن جميع الأطراف، ويحمي مصالح الأردن، بما فيها تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي.

وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية، إن الرئيس عباس تلقى اتصالًا من الملك سلمان، شدد خلاله على أن موقف المملكة لن يتغير من القضية الفلسطينية حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وقال "قضيتكم هي قضيتنا وقضية العرب والمسلمين، ونحن معكم".

لكن الخارجية السعودية قالت في بيان إن المملكة تقدر الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترمب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع الجانبين البدء في مفاوضات مباشرة للسلام برعاية أمريكية.
 

من جهتها وصفت الإمارات صفقة القرن بأنها مبادرة جادة تعالج الكثير من القضايا العالقة حسب قول السفير الإماراتي في واشنطن.

#ترمب #صفقة القرن