شبكة قدس الإخبارية

بعد وفاة "قيس"... أهالي مخيم شعفاط يطالبون بحل مشاكل الحفر والعبارات

56answb8nuyu

القدس المحتلة - خاص قُدس الإخبارية: أثارت قضية وفاة الطفل قيس أبو ارميلة، داخل عبارة للمياه، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، مخاوف الفلسطينيين بمخيم شعفاط، جراء انتشار العبارات والحُفر فيه، وإهمال بلدية الاحتلال لمعالجة أضرارها.

وقال الناشط عمر علقم "لقُدس الإخبارية"، إن "هذه العبارات تنتشر في المنطقة القريبة من الجدار، وخلال فصل الشتاء، تتجمع حولها مياه الأمطار، حيث أن المسافة بين الجدار والعبارة، تصل أحياناً ل10 أمتار".

وأضاف: "عمق المياه يصل أحياناً داخل هذه الحفر، بين الجدار والعبارات، إلى 6 أمتار، وهو ما يشكل خطراً على الأطفال، الذين يلعبون في المنطقة، خاصة أن الجدار انهار مرتين تقريباً خلال العامين الماضيين، بفعل ضعط المياه".

وأكد علقم، أن "أهالي المنطقة التي يسكن فيها مئات العائلات، توجهوا للجنة الشعبية بالمخيم، ووكالة الأونروا، وطلبوا منهم علاج المشكلة بشكل عاجل، لكن يحتجون بوجود الجدار، وبمسؤولية بلدية الاحتلال عن تقديم الخدمات، في المنطقة".

ويشير علقم إلى أن "معاناة الأهالي مع مشاكل الحُفر والعبارات، تمتد لأكثر من 15 عاماً، ولو كان هناك تحرك جدي منذ البداية، لتم حل المشكلة".

وأوضح علقم: "بلدية الاحتلال لا تقدم لنا، في المخيم، خدمات تستحق الذكر، مقابل الضراب الباهظة التي تجبيها من الفلسطينيين".

وأكد، أن "الحراك الشبابي في المخيم، يبذل جهوداً لدفع أي ضرر يمكن أن يلحق بسكانه، واخرها كانت الحملة لمكافحة المخدرات ومحاربة بيعها وتعاطيها".

وقال علقم: "رسالتنا أننا لا نريد فاجعة، في مخيم شعفاط، كالتي حصلت مع الطفل قيس أبو ارميلة".