شبكة قدس الإخبارية

فجرا .. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في القدس

FB_IMG_1579845974529

فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية: شنت قوات من شرطة ومخابرات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس المحتلة فجر اليوم الجمعة، استباقا لحملة الفجر العظيم.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في البلدة القديمة في القدس، ووادي الجوز، وبلدة الطور (شرقا)، وبلدة بيت حنينا (شمالا) وبلدة سلوان (جنوبا)، حيث طالت الاعتقالات 11 فلسطينيا من بينهم المعلمة هنادي الحلواني، والصحفيين عبد الكريم درويش وأمجد عرفة.

إضافة إلى اعتقال الشبان؛ محمد نادر العلمي، مروان الرشق، أحمد الجولاني، تامر خلفاوي، محمد عاشور، محمد حجازي، محمد جعبري، ومحمد صندوقة.

كما تم استدعاء كل من؛ بهجت الرازم، حازم الشرباتي، أحمد فاخوري، ومحمد الهشلمون، للتحقيق معهم اليوم في مراكز الاحتلال.

وجاءت هذه الاعتقالات قلبل ساعات من بدء الفلسطينيين بالتوافد لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى ضمن حملة "الفجر العظيم" ردا على سياسات الاحتلال التهويدية في القدس والأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام.

من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن حملة الاعتقالات المسعورة بحق أهلنا المقدسيين إفلاس احتلالي بمنع هبة الفجر والدفاع عن الأقصى.

وأضاف في تصريح له اليوم الجمعة، أن منع الشيخ عكرمة صبري من دخول الأقصى محاولةٌ احتلالية للتدخل بخطبة الجمعة، لافتاً إلى أن منبر الأقصى سيبقى الأكثر صدحًا بحق شعبنا وأمتنا والأبعد عن قيد المحتل وأي قيد.

وأشار إلى تكرار اعتقال المعلمة هنادي الحلواني والمرابطين والمرابطات معتبراً بأن هذا وسام شرف لهم في الدفاع عن الأقصى.

كما أن اعتقال الصحفيين المقدسيين محاولة من الاحتلال لتمرير جرائمه بصمت، وحَذَرًا منه من عدسة الحقيقة التي تُظهر تمسك شعبنا بأقصانا وصلاة الفجر المباركة في ساحاته.

وقال: “إن كل ساسة العالم ممن احتشدوا في القدس شركاء في معاناة شعبنا وأعطوا المحتل مزيداً من الدعم لقهر الشعب الفلسطيني (..) المسجد الأقصى ليس بحاجة لزوار من ساسة العالم الذين يتفرجون بصمت لتدنيس المحتل له”.