شبكة قدس الإخبارية

عمليات هدم غير مسبوقة

“بيتسيلم”: الاحتلال هدم 521 منشأة في القدس والضفة خلال 2019

هدم

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: وثّقت منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية هدم الاحتلال 265 مبنى في القدس المحتلة خلال العام الماضي 2019، من بينها 169 وحدة سكنية والبقية عبارة عن مباني غير سكنية.

وكشفت المنظمة في إحصائيتها الجديدة عن حدوث ارتفاع كبير وغير مسبوق في عمليات هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة خلال العام الماضي، مبينة أن 13 فلسطينياً (من بين 265 منشأة) قام أصحابها بهدمها على نفقتهم الخاصة.

وذكرت المنظمة أن البناء غير المرخص هو الذريعة الوحيدة لهدم منازل الفلسطينيين في القدس، والذين يضطرون بفعل سياسة بلدية الاحتلال التي تمنعهم من البناء القانونيّ ولا تبقي لهم خياراً آخر سوى البناء غير المرخص وذلك كجزء من السياسة الإسرائيلية الرامية لإحداث تغيير ديموغرافي كبير في القدس لصالح اليهود.

كما تهدف بلدية الاحتلال في القدس إلى تحويل حياة سكان المدينة إلى جحيم لا يطاق سعياً منها لتهجيرهم عن المدينة المقدسة وفقاً للمنظمة.

وبالمقارنة مع السنوات السابقة، فقد هدم الاحتلال 59 وحدة سكنية عام 2018، وهدم 61 في العام 2017 وحدة سكنية.

وعلى صعيد عدد المباني التي جرى هدمها في القدس منذ العام 2004 فقد تم هدم 978 وحدة سكنية ما شرد 3,177 فلسطينياً من منازلهم، بينهم 1,704 قاصرين.

وفيما يتعلق بمعطيات هدم المنازل في الضفة، بينت المنظمة في إحصائيتها أن الاحتلال هدم 256 مبنى خلال العام الماضي 2019، من بينها 106 وحدات سكنية، والباقي غير مأهولة.

في حين جرى هدم ما مجموعه 1,525 وحدة سكنية في الضفة منذ العام 2006، ونتيجة لذلك فقَدَ 6,660 فلسطينياً منازلهم، من بينهم 3,342 قاصراً على الأقل.

واختتمت المنظمة إحصائيتها بالإشارة إلى أن عملية هدم المنازل في الضفة شملت أيضاً عمليات هدم عقابية لمنازل منفذي العمليات، حيث جرى هدم 14 وحدة سكنية كإجراء عقابي، نتيجة لذلك فقَدَ 36 فلسطينياً المأوى من بينهم 15 من القاصرين.

وقالت المنظمة إن العام الماضي شهد ارتفاعًا في عمليات الهدم العقابي للمنازل في الضفة مقارنة بالعام الذي سبقه 2018، حيث هدم جيش الاحتلال تسع وحدات سكنية، وفي العام 2017 تم هدم سبع وحدات سكنية بذات الإطار.

وبينت المنظمة أن الهدف المعلن لسياسة هدم منازل منفذي العمليات هو الردع، إلا أن الوقائع تشير إلى أن الهدف هو العقاب ليس إلّا.