شبكة قدس الإخبارية

لليوم الرابع.. الوقائي بنابلس يعتقل الناشط قتيبة عازم

95

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: مرّة أخرى، تضيق الزنازين على الناشط قتيبة عازم، من نابلس شمال الضفة المحتلة، وتبعده عن أهله وبيته في الأجواء الباردة.

ويواصل جهاز الأمن الوقائي في نابلس، احتجاز و"اعتقال" الشاب عازم، لليوم الرابع على التوالي، بعد استدعائه للمقابلة للمرة الثانية خلال شهر ديسمبر/كانون أول الحالي.

وأوضحت عائلته في حديثها لـ"قدس الإخبارية"، أن الوقائي قدم بلاغ استدعاء للمقابلة يوم الاثنين الماضي 12 كانون أول، وقد أفرج عنه بعد ساعات بلا تحقيق، على أن يعود للمقابلة بعد أسبوعٍ من تاريخها.

وأشارت العائلة، إلى أنهم أُبلغوا في البداية بأنه لا يوجد قضية، وأن أموره سهلة ولن يتجاوز احتجازه ساعات، لكنهم أبلغوا لاحقًا أنه محتجزٌ على ذمة مدير الوقائي في نابلس، واستمر اعتقاله لأيامٍ بعد الاستدعاء، في سجن جبل الطور.

كما رفض الوقائي، السماح بتعيين محامية لمتابعة ملفه، أو حتى السماح لها بزيارته، بدعوى أنه "مستضاف" لدى الجهاز وليس معتقلًا.لكنّه مُحتجز على ذمة مدير الوقائي في نابلس.

وأكدت العائلة أنهم لم يتمكنوا خلال هذه الأيام من محادثته هاتفيًا، ولم يُسمح له بالاتصال بعائلته، مشيرة إلى أنهم أوصلوا له ملابس يوم الثلاثاء وغير متأكدين من وصولها إليه، في الوقت الذي تخشى عليه والدته وعائلته من أجواء البرد في السجن.

ولفتت إلى قول قتيبة قبل الذهاب إلى المقابلة، حيث قال إنه يشعر بأنه لن يعود سريعًا منها، وكان قد قال في اعتقاله السابق إن زنزانته صغيرة جدًا ولا يوجد أغطية، والأجواء باردة جدًا.

يُذكر أن جهاز المخابرات الفلسطينية، اعتقل قتيبة في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي، بدء العام، حيث نُقل إلى سجن الجنيد بأريحا للتحقيق معه، واستمر اعتقاله 35 يومًا.

والمعتقل "عازم"، (27 عامًا) أسير محرر قضى ما مجموعه عامين ونصف في سجون الاحتلال، ويتعرض لملاحقات واعتقالات مستمرة لدى أجهزة السلطة الفلسطينية فاقت 10 مرات من الاعتقال، وفقًا لعائلته.