شبكة قدس الإخبارية

مسيرات العودة أصبحت "شهرية" وفي المناسبات الوطنية البارزة

94

غزة- قُدس الإخبارية: قررت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، اليوم الخميس، بعد جولة نقاش امتدت لأسابيع اعتماد برنامج مسيرات العودة لعام 2020.

وأعلنت أنه سيتم تنظيم المسيرات شهريا، وكلما استدعت الحاجة للاحتشاد، وفي المناسبات الوطنية البارزة، اعتباراً من 30/3/2020 تزامناً مع إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد، والذكرى الثانية لانطلاق مسيرات العودة. على أن تستثمر هذه الفترة لتشكيل حالة استعداد عالية لإبراز الذكرى السنوية الثانية، والتحشيد والجهوزية الكاملة للتحضير ليوم تاريخي جديد.

وأكدت على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية، ووفقاً لبرنامج متطور مرتبط بتطوير وتقييم أداء المسيرات، يأخذ بعين الاعتبار التطورات على الأرض ونبض الجماهير بما يشمل تواصل الفعاليات التراثية الشعبية التي تؤكد على حق العودة المقدس.

وشددت الهيئة أنها ستواصل في الفترة القادمة التحضير الحاشد والكبير لذكرى يوم الأرض الخالدة في 30/3/2020، وفي ذات الوقت مواصلة جهود تطوير اللجان والوحدات الخاصة باللجان، وتعميم المسيرات كنهج نضالي في كل الاراضي الفلسطينية، وفي مقدمتها تفعيل اللجان الإعلامية والقانونية، بالإضافة إلى ربطها دولياً عبر التشبيك مع كل المتضامنين والمساندين لقضيتنا.

كما أشارت إلى ترك المجال للجان القانونية لاستكمال توثيق كل انتهاكات الاحتلال، بحق المدنيين العزل خلال مسيرات العودة، وإعداد ملف قانوني متكامل، لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية تماشيا مع قرارها ب فتح تحقيق في جرائم الاحتلال.

وبحسب الهيئة، فإنها ستظل في حالة تداعي مستمرة وانعقاد دائم، وتواصل اجتماعاتها الدورية، في سياق استمرار عملية التطوير للمسيرات، وفي أداء واجبها الوطني الميداني باعتبارها هيئة وطنية جامعة تعبر عن ألوان الطيف الفلسطيني. وفي هذا المقام ستكون الهيئة جزءاً لا يتجزأ من الفعاليات الوطنية الموحدة والمشتركة وستساهم في جهود تعزيز الجبهة الداخلية، وإنجاز الوحدة.

ولفتت إلى أن مسيرات العودة أوصلت رسائل قوية وواضحة للعدو بأن استهداف جماهيرنا لن يمر بدون عقاب فلسطيني، أو عقاب دولي ينتظره ويربكه. لذلك عليه أن يعيد حساباته جيداً، وأن يوفر وقته بوقف كل أشكال العدوان والاحتلال على شعبنا. فشعبنا عصي على الكسر وسيظل صلباً في أقسى الظروف رغم الحصار والعدوان.