فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: قالت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت إن إدارة الجامعة تحاول زعزعة الاعتصام الذي تخوضه الحركة الطلابية لتحقيق مطالبها، من خلال تهديدات غير واقعية لموظفي الجامعة برواتبهم.
وأشارت إلى أن ذلك يأتي في محاولة لقلب موظفي الجامعة على المعتصمين ومطالبهم، ونقل النزاع بين الحركة الطلابية والإدارة إلى نزاع ما بين الطلبة وأساتذتهم.
وعليه أكدت لجنة إدارة الأزمة في مؤتمرٍ لها على وقوفها التام مع موظفي الجامعة وحقوقهم في وجه الإدارة، كما شددت على أن مطالب الحركة الطلابية تمس كل مكونات الجامعة بما فيها الأساتذة والموظفين.
واعتبرت الحركة الطلابية في اعتصامها الذي مضى عليه ثلاثة أيام، ما أسمته تهديد موظفي الجامعة برزقهم، أمرًا غير أخلاقي ولا يليق بتضحيات وعطاء الموظفين المستمر.
وأضافت إدارة الأزمة "نعلم جيدًا بأمر الطرح الذي قام به بعض موظفي الجامعة بخصوص تسوية الأمور المالية للموظفين في مبنى التعليم المستمر في رام الله لكن إدارة الجامعة رفضت صرف رواتب موظفيها محملةً الحركة الطلابية ومجلس الطلبة المسؤولية عن هذا الموضوع".
وقالت خلال المؤتمر إن هذه السياسيات تكشف عن الوجه الحقيقي لإدارة جامعة بيرزيت أو من يحاول العبث بسياسة الجامعة لمصالح خاصة به على حساب الطلبة والموظفين، كما أكدت الحركة الطلابية أن باب الحوار مفتوح رغم رفض الجامعة للحوار.
وأردفت "ندرك أن إغلاق الجامعة يؤدي إلى تأجيل الفصل لبضع أيام، ويعرقل بعض القضايا، ولكن دوام عدة أيام إضافية أفضل من سنوات كاملة بدون حركات طلابية، بدون دفاع عن الطلبة، ومن سنوات ترتفع فيها الأقساط".
وختمت بتوجيه الشكر لطلبة الجامعة وموظفيها وكادرها الأكاديمي على دعمهم للطلبة المعتصمين، ووجهت رسالة لإدارة الجامعة بأن لا تراهن على سياسات التزييف والتهديد، وأن لا تراهن على الوقت لأن نفس المعتصمين أطول حسب وصفهم.
