شبكة قدس الإخبارية

وفاة والد الشهيد المهندس يحيى عياش

thumb.php
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: توفي عبد اللطيف عياش والد الشهيد المهندس يحيى عياش، مساء اليوم السبت، في قرية رافات قضاء سلفيت بالضفة المحتلة.

وأعلن براء عياش حفيده ونجل المهندس يحيى عياش وفاة جده بعد رحلة طويلة من المرض والمعاناة جراء اعتداءات الاحتلال المتكررة

.

وسبق أن أعلنت عائلة الشهيد المهندس يحيى عياش، أن سلطات الاحتلال منعت والده من العلاج؛ بذرائع أمنية.

من جانبها، نعت حركة حماس الحاج "عبد اللطيف عياش" والد الشهيد المهندس يحيى عياش، الذي وافته المنية اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء للوطن والأمة.

وقالت: "إننا اليوم إذ ننعى الحاج عبد اللطيف، نستذكر الأثر الطيب الذي أهداه لفلسطين والأمة نجله المهندس الشهيد يحيى عياش، الذي افتتح خطا جهاديا مباركا دفاعا عن شعبنا وحقوقه وردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في مجزرة المسجد الإبراهيمي".

وأضافت "لقد كان لعائلة المهندس وخاصة والده ووالدته وقفات عز أثناء مطاردته وعند استشهاده، وفي موكب الوداع المهيب الذي خرج ليودع المهندس في غزة الأبية التي احتضنت العياش من ساحات الجهاد في الضفة، فكان العياش وعائلته عنوانا للمقاومة في الضفة وغزة وشهدت كل فلسطين على صولاته وبطولاته".

ونشرت قناة عبرية، أواخر نوفمبر الماضي ما قالت إنه جزء من المكالمة الصوتية الأخيرة بين القيادي البارز بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يحيى عياش ووالده قبيل وقت قصير من اغتياله عام 1996، بعد أن سمحت الرقابة العسكرية بنشر تسجيل المكالمة.

ويسمع في المكالمة التي جرت في 5 كانون الآخِر/يناير عام 1996، حديث يدور بين الوالد الذي يسكن في قرية رافات بمدينة نابلس، وبين يحيى الذي كان حينها قد وصل لقطاع غزة عقب اشتداد ملاحقة الاحتلال له على خلفية وقوفه خلف عدد من العمليات ضد قوات الاحتلال، وفق ترجمة صفا.

وفي المكالمة، يرد والد يحيى السلام على شخص كان برفقة نجله في غزة، ثم تنتقل بعد ذلك إلى يحيى نفسه، ويدور حديث قصير جدًّا بينه وبين ووالده قبل أن ينقطع الخط، وهي اللحظة التي يعتقد بأنه جرى خلالها تفجير الهاتف الملغم بيحيى.