شبكة قدس الإخبارية

بعد 26 عامًا بالأسر... الأسير طه الشخشير أصبح "أبا الياسين ويوسف"

7

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: وضعت زوجة الأسير طه الشخشير، أمس الثلاثاء، توأمًا من الذكور، عبر النطف المهربة من سجون الاحتلال.

ويعتقل الأسير الشخشير، منذ السادس عشر من يونيو 2014، في سجن "ايشل" بالسبع، ويقضي حكمًا بالمؤبد و15 عامًا، قضى منهم 26 عامًا على مرحلتين.

وكان اعتقاله الأول عام 1993، وقضى فيه 20 عامًا، قبل أن يفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار 2012، حيث خرج وعقد قرأنه في 21/1/2012.

طه عادل سعادة الشخشير

وأنجب الأسير طه، فتاتين، أسمى الأولى "أحرار"، والثانية "أبرار"، قبل أن يعاد اعتقاله مرة أخرى في يونيو 2014.

ووفقًا لشقيقه، فإن محاولات كثيرة جرت خلال الأعوام الخمسة الماضية، لتهريب النطف من سجون الاحتلال لتتمكن زوجته من الانجاب، ولكنها لم تكن تنجح نظرًا لتضييقات الاحتلال وقيودة البالغة.

ونجحت المحاولة الأخيرة في تهريب النطف من السجون، لتتمكن زوجته من الحمل بتوأم من الذكور، كانت البشارة بهما بالغة السعادة.

وأوضح في حديثه لـ"قدس الإخبارية"، أن المولوديْن "ياسين ويوسف" قد وضعتهما والدتهما أمس في المستشفى العربي التخصصي بنابلس، في شهرهما الثامن وخضعت لعملية قيصرية، لكنها تستعيد عافيتها، فيما نقل المولودين إلى الحضانة لمتابعة حالتهما.

وأشار إلى التسمية لـ "ياسين" جاءت تيمنًا بعمّه ياسين الذي استشهد برصاص الاحتلال إبان الانتفاضة الأولى، فيما يوسف هو الاسم المفضل لـ"طه".

وفيما يتعلق بموعد الإفراج عنه، قال شقيقه إنه ليس هناك موعد محدد للإفراج عنه، كونه من محرري صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، وتشترط المقاومة الإفراج عنهم مسبقًا كشرط للتفاوض بشأن صفقة أسرى جديدة.

يُذكر أن الأسير طه الشخشير من مدينة نابلس، (54 عامًا)، قضى في الأسر ما مجموعه 26 عامًا، وأصبح أمس أبًا للياسين ويوسف، في حلمٍ انتظره طويلًا.