رام الله – خاص قدس الإخبارية: اختار حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الفائز بالانتخابات الأخيرة بفنلندا سانا مارين صاحبة الـ 34 عاما لتصبح رئيس وزراء البلاد لتبح أصغر رئيسة وزراء في تاريخ البلاد.

وأصبح مارين أصغر رئيس وزراء في تاريخ فنلندا حيث ستخلف أنتي ريني المنتهية ولايته بعد استقالته الثلاثاء الماضي، إثر خسارته ثقة حزبه الذي اعترض على إدارته لإضراب في البريد.

وقالت مارين أمام الصحفيين مساء أمس الأحد: "يقع على عاتقنا الكثير من العمل لاستعادة الثقة". وحاولت تجنب الإجابة عن أسئلة بشأن عمرها.

قالت السياسية الفنلندية: "لم أفكّر يوماً بعمري أو بكوني امرأة، أفكّر بالأسباب التي دفعتني إلى السياسة وبالأشياء التي بفضلها اكتسبنا ثقة الناخبين".

وأصبحت مارين ثالث امرأة تقود حكومة فنلندا، وباتت من بين أصغر رؤساء الحكومات في العالم، لتتقدم بذلك على رئيس الوزراء الأوكراني أولكسي غونتشاروك البالغ 35 عاما.

ودخلت مارين الساحة السياسية بعد عملها عمدة لمدينتها الصناعية في تامبيري بينما كانت في عامها 27 عامًا، ثم جرى انتخابها نائبة رئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي في عام 2014، وتولت من 2013 إلى 2017 رئاسة مدينة تامبيري في فنلندا، وأصبحت عضوة في البرلمان منذ 2015.

 

وأحدث خبر فوز مارين برئاسة الوزراء بضجة في الأوساط العربية التي تعاطت مع الخبر بصورة مختلفة نظراً للخصوصية التي تمر بها مختلف البلدان العربية وارتفاع معدلات أعمار المسؤولين في جميع هذه الدول مقارنة بالدول الأوروبية.

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات التي كتبها نشطاء التواصل الاجتماع تفاعلاً مع خبر وصول مارين لسدة الحكم في بلادها.