شبكة قدس الإخبارية

مواقف خارجية ضد القضية الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة

19

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: سجلت الساعات الأخيرة، العديد من المواقف "المحرجة" للسياسة الخارجية الفلسطينية، والقرارت الأممية بحقها.

وفي التفاصيل، فإنه في يوم الخميس الماضي، صوتت سبع دول جديدة، ضد أحد القرارات المؤيدة لفلسطين، وهي بـ"تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية" في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

والدول هي: (أستراليا، كندا، إسرائيل، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، الولايات المتحدة)، فيما امتنعت (13) دولة هي: (البرازيل، الكاميرون، فيجي، جواتيمالا، هندوراس، بالاو، بابواغينيا الجديدة، رواندا، ساماوا، جزر سليمان، جنوب السودان، تونغا، وفانواتو).

كما صوتت 13 دولة ضد القرار المعنون بـ "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف"، في الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

من هذه الدول: "اليونان، واستراليا، والتشيك، وكندا، غواتيمالا، هوندوراس، هنجاريا، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو والنمسا وألمانيا وكولومبيا و البرازيل"، فيما امتنعت (61) دولة عن التصويت للقرار.

فيما صوتت 23 دولة أخرى ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنون بـ"شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة"، وهي: (استراليا، النمسا، البرازيل، بلغاريا، كولومبيا، التشيك، كندا، الدنمارك، استونيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، هوندوراس، هنجاريا، إسرائيل، ليتوانيا، جزر المارشال، ميكرونيزيا، ناورو، هولندا، سلوفاكيا، رومانيا، والولايات المتحدة)، مع امتناع (54) دولة.

من التفاصيل الأخرى خلال اليومين الأخيرين، أنه وبعد ست سنوات من التقارير و القضايا التي ترفعها الخارجية الفلسطينية لمحكمة الجنايات الدولية تطل المدعية العامة بتقريرٍ سياسي متحيز يساوي بين الضحية والمحتل في معرض شرحها للحالة بفلسطين. وذلك وفقًا لمتابعة السفير السابق أحمد صبح.

يُذكر أن نجل الرئيس البرازيلي السناتور "ادواردو بولسينارو" زار مستوطنة "بسيغوت" في رام الله، ونشر فيديو دعائي للاستيطان، وذلك بعد وصوله مباشرة من زيارته لـ"أبو ظبي".

وكان من المقرر أن يعود البرازيلي من المستوطنات، إلى الخليج لزيارة "عمان والبحرين والكويت"، على أن يعود للقدس المحتلة ليفتتح منثصف الشهر الحالي مكتباً تجاريًا للبرازيل.

وتمر القضية الفلسطينية بأسوأ مراحلها التاريخية، نظرًا لتعنت الاحتلال في سياساته الاستيطانية وتوسعها في الضفة المحتلة، إضافة إلى ازدياد جرائمه بحق الفلسطينيين بكافة أماكن تواجدهم، فيما يتجاهل المجتمع الدولي كلّ ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه الدعم الأمريكي للاحتلال.