شبكة قدس الإخبارية

مصدر قيادي يكشف تفاصيل لقاء حماس والجهاد الإسلامي بالقاهرة

533

فلسطين/القاهرة- قُدس الإخبارية: كشف قيادي فلسطيني، تفاصيل ما بحثه لقاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي في القاهرة، والقضايا التي تضمنها النقاش الذي أداراه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، برفقة المخابرات المصرية.

وأكد مصدر قيادي في تصريحات لـ"عربي 21"، أن جهاز المخابرات المصرية، عقد اجتماعين منفصلين مع حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، موضحًا أن "المطروح في القاهرة، لم يتجاوز قضايا رفع الحصار عن قطاع غزة ومستقبل مسيرات العودة الشعبية، وكسر الحصار، وتثبيت وقف إطلاق النار مع الاحتلال".

وأوضح أن من بين القضايا التي جرى النقاش حولها، "ملف معبر رفح وتسهيل حركة سفر المسافرين عبره، وتم الحديث مع الجانب المصري بخصوص عدد من المسافرين الفلسطينيين الموقوفين لدى أجهزة الأمن المصرية".

وأشار المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه، إلى أنه "تم بحث العلاقات مع مصر، والتي تعتبر مهمة، إضافة لتعزيز الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية"، مشددا على أهمية "الاجتماع الثنائي الهام الذي عقد في القاهرة بين قادة حركتي حماس والجهاد".

ومن المقرر أن يستكمل المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اجتماعاته خلال الأيام المقبلة، وهذه هي المرة الثانية التي يجتمع فيها المكتب السياسي بكامل أعضائه منذ الانتخابات الداخلية في الحركة قبل نحو عام، وفقًا للمصدر.


وفيما يتعلق بعقد هدنة طويلة مع الاحتلال تستمر 5 سنوات، نفى المصدر القيادي ما تحدثت به بعض وسائل الإعلام عن طرح بعض الوسطاء لهدنة طويلة مع الاحتلال، مشددًا: "لم تطرح هدنة طويلة ولا خلاف ذلك",

وبحسب قوله فإنّ ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، يأتي في سياق سعي بعض الأطراف الفلسطينية المتنفذة في السلطة الفلسطينية للتشويش على الزيارة التي تقوم بها حماس والجهاد لمصر، إضافة إلى الإساءة للدور المصري، وتسعى إلى فرض مزيد من العقوبات وتشديد الحصار على قطاع غزة".

واجتمعت قيادتا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في القاهرة، بحثتا خلاله العديد من القضايا الفلسطينية على الصعيد الوطني والعلاقة الثنائية الاستراتيجية بين الحركتين.