شبكة قدس الإخبارية

المستشفى الأمريكي بغزة حديث مواقع التواصل الاجتماعي

77373715_1388653961312910_1493107919749644288_n
هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: آثار نشر مؤسسة " FRIENDSHIPS" صوراً لطاقمها الهندسي خلال عملية تحضير تجرير للمستشفى الميداني الأمريكي عاصفة من الأسئلة والمخاوف الأمنية لدى الفلسطينيين عموماً وأهالي قطاع غزة خصوصاً.

ورغم إعلانات حركة حماس ووزارة الداخلية بغزة مراراً أن عمل المستشفى سيقتصر على دعم القطاع الصحي الذي يعاني من أزمات عديدة بفعل استمرار الحصار إلا أن الحذر كان واضحاً.

وانقسمت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين داعم لمثل هذه الخطوات كونها تساهم في التخفيف من حدة الأزمات الصحية التي يعاني منها أهالي غزة وآخر يخشى من أن تكون بمثابة بوابة لجمع المعلومات عن الفلسطينيين من قبل المخابرات الأمريكية التي تعتبر حليفاً استراتيجياً لدولة الاحتلال.

وعلّقت وزارة الداخلية في قطاع غزة، على إنشاء المستشفى الميداني الأمريكي على الحدود الشمالية للقطاع، وذلك عقب انتشار صور لأعضاء من المؤسسة الأمريكية، وهم يشيدون المستشفى.

وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البزم، وفق ما أوردت وكالة (الأناضول) التركية: "إن إنشاء المستشفى الميداني الأمريكي الجديد في شمال القطاع، يهدف إلى تقديم خدمات طبية للمواطنين وتقوم عليه مؤسسة أمريكية غير حكومية".

وأوضح البزم، أن الأجهزة الأمنية في غزة مسؤولة عن تأمين كافة المؤسسات والمنشآت الموجودة على أرض القطاع، مضيفاً: "نحن مع كل جهد يخدم شعبنا واحتياجاته الإنسانية".

والثلاثاء، وصل وفد مكون من عشرة مهندسين، لقطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ إيرز؛ لإتمام إنشاء المستشفى، بحسب تصريح للمكتب الإعلامي للمعابر.

بدوره، أكد المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم أنّ إنشاء المستشفى الميداني بدعم من الولايات المتحدة شمال قطاع غزة، هو جزء من التفاهمات الأخيرة مع الاحتلال "الإسرائيلي" برعاية مصرية والأمم المتحدة.

وقال المتحدث حازم قاسم، "إنه تم بناء المستشفى الميداني جراء تأثر القطاع الصحي بشكل كبير بفعل الحصار المشدد ضد القطاع"، مردفاً: "ضمن الاتفاق الموقع في القاهرة، إدخال الدواء من جهات مانحة، وإنشاء مشفى شمال القطاع لتخفيف منة الأزمة الصحية، وذلك بالاتفاق مع كافة الفصائل الفلسطينية".

من جانبه، أكد وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، أن المستشفى الأمريكي، لم يكن بموافقة الفصائل الفلسطينية.

وقال العوض: " المستشفى الأمريكي، لم يأت بموافقة الفصائل الفلسطينية، وأنه لم يطرح أمامنا نهائياً، وأنه ليس جزءاً من تفاهمات التهدئة".

يأتي ذلك مع ضجة واسعة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص في التعليق على إنشاء المستشفى الميداني ونشر بعض الصور التي اتضح أنها تعود لمستشفى ميداني آخر أنشأ في سوريا.

وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والآراء التي كتبها وتفاعل معها النشطاء عبر مواقع التواصل بشأن قضية المستشفى الأمريكي في غزة.