غزة – خاص قدس الإخبارية: ناشدت عائلة الجريح الفلسطيني أحمد أبو حسين السلطات المصرية بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه بعد أن جرى احتجازه وهو في طريق عودته من رحلة علاج بعد أن تعرض للإصابة خلال مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.

وأفادت حنين أبو حسين شقيقته لـ "شبكة قدس" أن الحالة الصحية له لا تمكنه من البقاء محتجزاً لفترة طويلة كونه مصاب كذلك في كسر بفقرات الظهر نتيجة سقوطه قبل عدة أعوام إلى جانب إصابته الأخيرة في مسيرات العودة.

يأتي ذلك في وقت وجهت العائلة فيه نداءً لسفير مصر لدى السلطة الفلسطينية عصام الدين عاشور تطالب فيه بالكشف عن مصير ابنها.

وقالت العائلة: "نحن عائلة الشاب أحمد منذر حسن أبو حسين، فلسطيني الجنسية والذي فقدت آثاره عقب وصوله لمطار القاهرة الدولي بعد انهاء رحلة علاج قادماً من تركيا " مرفق لكم صور التقارير العلاجية الخاصة به". حيث أنه من مساء يوم الثلاثاء الموافق 29.10.2019 وصل ابننا الى مطار القاهرة الدولي قادماً من تركيا عبر مطار اسطنبول الدولي "مرفق لكم صورة عن تذكر السفر فور وصوله لمطار القاهرة"، وبعد أن وصل إلى مطار القاهرة قام بتسليم جواز سفره لإتمام كافة الاجراءات القانونية المتعارف عليها عند الوصول للأراضي المصرية لدي الجهات المختصة في مطار القاهرة، وقبل مغادرته إلى قطاع غزة بحافلة الترحيلات الخاصة بنقل سكان القطاع تم احتجازه من قبل الجهات الأمنية في المطار لأسباب نجهلها ولم يُعرف مصيره حتى اللحظة".

وتابعت: "نتوجه إليكم كعائلة مكلومة فقدت فلذة كبدها بضرورة التدخل المباشر لإنهاء معاناتنا التي دامت لأكثر من20 يوماً على التوالي ونحن لا نعلم شيء عن مصير ابننا، وما زلنا ننتظر بأمل وصبر".

وأردفت: “نناشدك بضرورة اتخاذ إجراءاتكم وقراراتكم الموقرة لجهات الاختصاص ومساعدتنا للإفراج عن ابننا أحمد في ظل وضعه الصحي الصعب، حيث أنه يعاني من كسر حاد في عموده الفقري ويحتاج لرعاية خاصة لا يستطيع هو تحملها بنفسه بحسب ما هو موضح لسيادتكم في التقارير المرفقة".