شبكة قدس الإخبارية

تفاقم الحالة الصحية للأسيرين حجوج وأبو دياك

VVIec
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن الوضع الصحّي للأسير إيهاب نمر حجوج تفاقم بعد تعرّضه للإهمال الطبي، في الوقت الذي تراجعت فيه حالة الأسير سامي أبو دياك وتم إعادته لمستشفى سجن الرملة.

وبيّنت هيئة الأسرى أن الأسير حجوج يعاني من آلام حادّة بالظهر والرقبة منذ اعتقاله عام 2014، إذ تعرّض للضّرب المبرح خلال عملية اعتقاله، ولا تقدّم له إدارة المعتقل إلّا المسكّنات كعلاج، ما أدّى إلى تفاقم وضعه الصحّي وأصبح يعاني من مشكلة في الحركة.

ونقل محامي الهيئة عن الأسير حجوج بعد زيارته في معتقل "النقب"، أن طبيب المعتقل أوصى بضرورة تزويده بفرشة طبية ومشد، إضافة إلى ضرورة إخضاعه للعلاج الطبيعي، إلّا أن إدارة المعتقل لم تسمح بتنفيذ ذلك.

يذكر أن الأسير إيهاب حجوج (32 عاماً)، من بلدة بني نعيم في محافظة الخليل، وهو محكوم بالسّجن لعشر سنوات.

في الوقت ذاته، أفادت الهيئة أن سلطات الاحتلال أعادت الأسير المريض سامي أبو دياك من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي والتي نقل اليها قبل يومين، إلى عيادة سجن الرملة بوضع صحي صعب وخطير.

وأوضحت الهيئة، أن الأسير أبو دياك يعاني من نقصان حاد بالوزن، ووصل وزنه إلى قرابة 40 كغم، ونسبة الدم الى 4، ومنسوب السكر الى 20، محذرتا من استشهاده في أية لحظة.

وحملت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

وأضافت، أن الأسير أبو دياك (37 عامًا) مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو مصاب أيضا بالفشل الكلوي والرئوي، واعتقل عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، هو واحد من بين 14 أسيراً مريضاً يقبعون بشكل دائم في معتقل "عيادة الرملة".