شبكة قدس الإخبارية

"لن تنطفئ"... اتّساع نطاق الحملة الإلكترونية مع الصحفي عمارنة

74911486_2947799915296890_413896197200150528_n

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية : منذ يوم أمس انطلقت الحملة الإلكترونية التضامنية مع المصور الفلسطيني معاذ عمارنة الذي أُصيب برصاص الاحتلال الحي خلال تغطيته للأحداث في الأراضي المحتلة ليفقد بعد ذلك عينه اليسرى.

ولم تقتصر الحملة على الإعلاميين والصحفيين فقط، بل تعدّتها لتصل إلى آلاف المشاركين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح وسم “كلنا معاذ” هو الأعلى، حيث تفاعل معه النشطاء بشكل لافت.

بدأت الحملة بشكل عفوي من قبل عدد من الصحفيين الذين أغلقوا أعينهم اليسرى ونشروا صورهم مع وسم  “كلنا معاذ” و”عين معاذ” و”عين الحقيقة”، كما قام آخرون بتصوير أطفالهم وهم يفعلون الأمر ذاته، تضامناً مع الصحفي عمارنة.

وتفاعل مع الحملة عدد من المسؤولين الفلسطينيين والمشاهير والنشطاء الأوروبيين والإعلاميين والفنانين العرب، من بينهم رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، ورئيس الوزراء السابق د.رامي الحمد الله، والإعلامية علا الفارس، والصحفية السورية ميس محمد، والفنان نيكولاس خوري.

د.محمد اشتية 

رامي الحمد الله

نيكولاس خوري 

علا الفارس 

والصحفية اللبنانية فاتن جباعي 

 

وبالتزامن مع الحملة الإلكترونية، نظمت نقابة الصحفيين ومنتدى الإعلاميين الفلسطينيين وعدة مؤسسات إعلامية اليوم الأحد، وقفات تضامنية مع عمارنة وذلك في؛ بيت لحم، جنين، نابلس، طولكرم، غزة، وكذلك في الأردن من خلال عدد من صحفييها، ورفعوا صوره وأغلقوا أعينهم تضامناً معه.

وطالب الصحفيون والنشطاء خلال الوقفات في الأراضي الفلسطينية بمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق الصحفيين بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام، كما طالبوا بتدخل دولي لحماية الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث والقيام بواجبهم.

وفي لفتة تضامنية جديدة، قام طلاب المدارس والجامعات بإغلاق أعينهم أيضاً كوسيلة للتضامن مع الصحفي عمارنة، من بينهم؛ طلبة دبلوم بيرزيت للإعلام الرقمي، ومتدربو دورات صحافة الاقتصاد والأعمال في مركز تطوير الإعلام بجامعة بيرزيت، وطلبة مدرسة برفح في قطاع غزة، وطلبة مدرسة ذكور نعلين برام الله، ومدرسة الزيتونة النموذجية برام الله، وذلك أثناء تواجدهم في صفوفهم، إضافة لمجموعة من شبان القدس وذلك في “باب العامود” بالمدينة المحتلة.

كما شارك طلاب فلسطينيون في وقفة تضامنية أيضاً في جامعة فلسطين التقنية بمخيم العروب شمالي مدينة الخليل.