قطاع غزة - قدس الإخبارية : ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء التصعيد الإسرائيلي إلى 34 شهيداً، بعد وصول جثمانيْ شهيدين لإحدى مشافي قطاع غزة صباح اليوم الخميس.

وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب لها بأن عدد الشهداء ارتفع منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع أول أمس حتى ساعات صباح اليوم إلى 34 شهيدا، بعد انتشال طفلين شهيدين.

وأضافت أنه تم انتشال الطفلين عقب اشتهداف منزل في دير البلح فجر اليوم.

وأوضحت أن عدد المُصابين ارتفع إلى 111، حيث أُصيبوا بجروح مختلفة من بينهم أطفال.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس مجزرة جديدة، حيث تعرضت منطقة "البركة" في دير البلح وسط القطاع لقصف عنيف أدى لاستشهاد ستة فلسطينيين من عائلة واحدة (أبو ملحوس) بينهم أطفال ونساء، إضافة لإصابة عشرة آخرين.

وتعرضت الفلسطينية إيمان أبو تيم للإجهاض إثر الهلع الذي أصيبت به جرّاء قصف الاحتلال قرب أحد المنازل شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، ليستشهد طفلها الجنين الذي لم يتجاوز الستة شهور.

وخلال ساعات الفجر الأولى، واصلت طائرات الاحتلال قصف عدّة مناطق في القطاع، فيما استمرت المقاومة الفلسطينية في الرد من خلال إطلاق رشقات متتالية من الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات.

ودوت صافرات الإنذار في عسقلان و"مفتاحيم" و"أسدود" و"سديروت" و"يبنا" بالأراضي المحتلة عام 1948، كما تحدثت مصادر عبرية عن إصابة ما لا يقل عن ثمانية مستوطنين في "أسدود".

وبجهود مصرية، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار ما بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال على أن يبدأ ذلك عند الساعة الخامسة والنصف فجر اليوم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، إن الجيش أصدر تعليماته بعودة الحياة الطبيعية للمستوطنات في غلاف غزة بعد تقييم الأوضاع، وإزالة جميع القيود عن المناطق المحيطة.

كما أكد على استهداف القائد في حركة الجهاد الإسلامية في الوسطى رسمي أو ملحوس في المجزرة التي حصلت في دير البلح.